1- الانتخابات ليست بديلا عن التظاهر والاعتصام في الميادين، بل هي طريقة دستورية قانونية لإعلان رفض الحكم الديكتاتوري والرغبة في انتخاب من يمثلنا.
2- أنا مغترب ولا استطيع التظاهر ولا الاعتصام، وذهابي للانتخابات لن يؤثر على مشاركتي في أشياء لا أستطيع القيام بها أصلا.
3- نحن نعاني من عدم وجود كيان منتخب يمثلنا في مواجهة كيان غاصب للسلطة، وانتخاب البرلمان خطوة على طريق استرداد كامل السلطة.
4- عدم مشاركتنا يعطي الفرصة للتزوير والبلطجة وانتخاب الفلول لأنهم لا يشاركون في الاعتصام وحريصون على الانتخابات.
5- الامتناع عن المشاركة بحجة وجود قانون انتخابات أمثل أو اجراء الانتخابات تحت حكم العسكر كان يستوجب منا الاعتصام والتظاهر والضغط لتغيير هذا سابقا وليس الامتناع حاليا.
6- الامتناع عن المشاركة بحجة أنها ستزور يعطي الفرصة لهم لتزويرها دون افتضاح أمرهم، لأنه لن يكون لفلولهم منافسين، أما وجود منافسين فإما أن يمنع التزوير أو أنه يفضحه، ولنا في مشاركة الإخوان في 2010 مثال.
7- الاحتجاج بأن المشاركة في الانتخابات بيع لدماء الشهداء فليس لي تعليق إلا كيف يكون الامتناع حفظ لدماء الشهداء! كل خطوة تقربنا من دولة حرة ديمقراطية هي احترام لمسيرة المناضلين
8- الاحتجاج بأن المشاركة تؤذي من يعتصمون في التحرير فهذا على الأقل لا ينطبق على المغتربين وغير المغتربين الذين لا ينزلون ميدان التحرير.
وختاما سوف أقوم بانتخاب قائمة حزب الوسط لأنه حزب صاحب مبدأ ولم ينزلق في مسيرة الثورة إلى أي خطأ، أما الفردي فلم أجد مرشح للوسط ولا التيار المصري في دائرتي وعليه فسأنتخب مرشحي الحرية والعدالة، وسوف أكفر عن يميني التي حلفتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق