من أنا

صورتي
طبيب ومدون، ابدأ خطواتي نحو المشاركة السياسية والحقوقية، أعشق الهدوء والخط العربي والتصوير. dr_hossam_elamir@hotmail.com

السبت، 23 يوليو 2011

المن والأذى

الآن حصحص الحق، الشعب والجيش ليسا يد واحدة، والرهان على المجلس العسكري خسران مبين.

حينما سمعت مداخلة اللواء الرويني في برنامج العاشرة مساء ليلة 16/7/2011، حاولت مرارا أن آخذها على الوجه الحسن ولكني فشلت، فرغم كرهي لسوء الظن فإن كرهي للحمق أشد، وإن كان بعض الظن إثم فإن كل الحمق خطيئة.

جاءت مداخلة اللواء الرويني طويلة، ومعارضة، وصادمة، وبعيدة عن موضوع نقاش الحلقة، ولكنها كانت ضرورية لرفع الالتباس فيما يخص رؤيتي لموقف المجلس العسكري من الثورة، فالجملتين الوحيدتين اللتين لهما وقع حسن هما أن المجلس يدير البلاد ولا يحكم، وأن المجلس ليس دكتاتورا ولا يشبه عصره عصر مبارك، ولكن ما عدا ذلك من تصريحات وأفعال تناقض تماما ما يريد المجلس أن يقنعنا به بأسلوب الإيحاء والتنويم المغناطيسي، فاللواء الرويني يصر على أن الجيش شريك في الثورة وليس وكيلا عن الثوار، رغم أن الشراكة تستلزم المشاركة في جميع مراحل التظاهر والثورة، كما أنها تفرض التزاما بتطبيق ما اشتركنا في المطالبة به، وتفرض على المجلس حق الشعب في المشاركة في إدارة البلاد، ثم ينتقد اللواء الرويني من يقولون أن رئيس الحكومة بلا صلاحيات، وفي نفس الوقت يقر أنه ليس من اختصاصات رئيس الحكومة طبقا للإعلان الدستوري تعيين الوزراء ولا نواب ولا قبول استقالاتهم، كيف يفرض على رئيس الوزراء أشخاص لا يرى فيهم قدرتهم على تحقيق مطالب الثورة ثم يقال أن رئيس الوزراء غير مقيد اليد وله صلاحيات، فضلا عن أن من هؤلاء الأشخاص من هو جزء من النظام السابق، النظام اللي طالب الثوار بإسقاطه، ولكننا لا نعلم ما هو تعريف إسقاط النظام عند شريكنا في الثورة المجلس العسكري.

بماذا نفسر إصرار المجلس على الانفراد بالقرار وعدم الرجوع للحوار الوطني، الاستفتاء على تعديلات دستورية ثم يضم لها مواد أخرى وتغير بعض المواد المستفتى عليها ويصدر إعلان دستوري لم توافق عليه الأغلبية، بل وتؤول نتيجة الاستفتاء أنها موافقة على شرعية المجلس، لماذا الإصرار على انتقاء بعض الكلمات مثل تحسين القضاء وليس تطهير القضاء، في حين نترك عملية التغيير في القضاء متجمدة؟ لماذا يستنكر اللواء الرويني المطالبة بالقصاص من القتلة ويعتبرها متاجرة بدماء الشهداء ولعب على أوتار القلوب بينما لا يستنكف أن يذكر أن المجلس هو أول من قدم دعم لأسر الشهداء بمبلغ 100 مليون جنيه!

خلاصة تصريحات المجلس العسكري ومواقفه أنه يمن على الشعب حينما امتنع عن إطلاق النار على المتظاهرين، وكأنما هو يملك خيارا آخر، ويمن علينا بدعم أسر الشهداء سواء كان من ميزانيتنا أو من المعونة الأمريكية التي تجعلنا تابعين لأمريكا، ويمن علينا بتوزيع شنط رمضان، و يتناسى أنه آذانا حينما سمح بمرور المعتدين في موقعة الجمل، وحينما سمح لأمن الدولة بإتلاف الوثائق، وحينما تأخر في أيقاف رموز النظام بما سهل عليهم الهروب أو إتلاف أدلة التورط في الفساد، وحينما حاكم الثوار عسكريا وتقاعس عن ملاحقة القتلة، وحينما خالف اجماع الشعب على قضايا كثيرة، وحينما يصر على استكمال تصدير الغاز لإسرائيل، وحينما يستبدل الصالح من المرشحين للوزارة بالطالح، وحينما يستعدي الشعب على الشعب، وحينما يتهم من بدأ الثورة التي يدعي مشاركته فيها بالخيانة والعمالة وتلقي التمويل الأجنبي، وحينما يحاول إبادة مسيرة سلمية ويفض الاعتصامات بالقوة، وحينما يتعامل مع من يختلف معه بالتعذيب والانتهاك الجسدي والمعنوي.

لقد أهدر المجلس العسكري فرصة لتخليده عبر التاريخ دونما جهد أو تخطيط، فلا هو قال معروفا، ولا منع أذاه عنا، فاختار بذلك مواجهة الثورة، ولا أعلم لهذه المعضلة مخرجا آمنا.

الأربعاء، 13 يوليو 2011

بالعرض البطيء

كلنا قال ذات مرة: مين الحمار اللي عمل كده، والحمار يصدف دوما أن يكون شخصا أكبر منك سنا وتحترمه... ويجلس بجانبك


هناك أناس لا يتقنون الرد على عبارات الشكر والمجاملة ، فتجدهم يهنئون من يعزيهم، ولكن أن تسمعهم يردون على (نعيما) بعد الاستحمام ب (جمعا إن شاء الله) فدي جديدة، ومش هينفع معاها يا أرض انشقي، خصوصا لو أن من قال نعيما...إمرأة


لعن الله اصابات الملاعب، فهي تقضي على المواهب الواعدة، أتذكر أنني كنت دوما أنقد بعض المتزوجين أنهم رفعوا سقف توقعاتهم من الزواج، وأنهم لو أدركوا طبيعة المرأة ومشاكل الزواج لتعايشوا في سلام، وفي سبيل هذه القناعات رسمت لنفسي تصورا لما أريده عند زواجي، واستكملت جميع خططي، حتى قائمة أسماء الأطفال الذين دعوت الله أن يرزقني إياهم كانت مكتملة، وتزوجت وانفصلت في أقل من عام، ألم أقل لكم أنها تقضي على المواهب الواعدة! لعن الله إصابات الملاعب.


كنت استغرب دوما مقاطع الشكر من المعلق الرياضي للسادة القائمين على ادارة استاد القاهرة، ولجهاز الأمن، رغم تقصيرهم في القيام بواجباتهم الوظيفية، في حين أن تطوعي بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية أصبح واقعا مطلوبا مني، دون شكر، السؤال: هو ليه في ناس بتشتغل وناس بتتشكر؟


أخيرا نجحت في الامتحان وبتقدير جيد جدا، رغم أنها أسوأ المرات في التجهيز والمذاكرة، ولكنني كنت على يقين أن الله لن يخذلني هذه المرة لسبب قوي يعرفه القريبون مني، وقد كان، تخيلوا أن أتوقع 3 أسئلة من 4، وقد آليت على نفسي أن أعلنها عند نجاحي، أنا لم أقدم ما استحق عليه النجاح، ولكن الله أراد
هل منكم من يستطيع أن يوصل للثوار في التحرير هذه الرسالة؟

الأحد، 10 يوليو 2011

النوم في العسل

أوجه الاختلاف بين الثوار والعسكر كثيرة، وقائمة الخلاف الناتج عنه طويلة، ولربما تصل إلى الاتهام بالخيانة.

يؤمن بعض أصدقائي أن ما أكتب يصلح للنشر في صحف محترمة، غير أنني لا زلت اعتقد أن ما يعيق هذه الخطوة هو كوني هاو غير محترف، فقد كنت أشكو من عدم قدرتي على الانتظام في الكتابة إذا ما انعدمت الأخبار وقلت المثيرات، والآن أيقنت أنني أعاني من نفس المشكلة إذا ما زادت المثيرات وكثرت الأخبار، فأظل عاجزا عن الملاحقة، ولا يتاح للخبر الوقت الكافي للاختمار حتى ينتج مقالا، وهو ما عشته الأسبوع الماضي، حتى بصمت الآن بأصابعي العشرة أنني سأظل هاويا، حتى وإن كانت الهواية في هذه الأيام احتراف.

انظر لتفاعل المجلس العسكري لتعلم أن الهوة واسعة وعميقة بين مطالب الشعب وتوقعاته، واستجابة المجلس ومحاذيره، ذلك أن الشعب في ثورة، يريد التغيير والمكاشفة، والحوار والمشاركة، وليس عنده خطوط حمراء،، أما العسكر فما كانوا طرفا في هذه الثورة، وهم يعشقون الاستقرار، ولا يعترفون بالرأي الآخر، بل هي الأوامر المطاعة والتسلسل القيادي، ولا يحتاجون للخطوط الحمراء لأنهم لا يحيدون عن الخطوط المرسومة.

كل ما سبق هو بعض أوجه الاختلاف بين الثوار والعسكر، غير أن الأسوأ هو خشيتهم من ارتفاع سقف المطالبات بملاحقة الفاسدين وفتح الملفات بما قد يعرضهم للمساءلة، ولهم في هذه النقطة وجهة نظر اتفق معهم فيها، غير أنني أخالفهم في طريقة الوقاية، ذلك أن الوقاية لا تكون بالتمهل في الاستجابة لمطالب الثورة ولا إهمال ملاحقة الفاسدين، وإنما تكون باستراتيجيات مختلفة تضمن الحصانة للجيش والمجلس.

إن قناعتي بضرورة وضع سقف للمطالبات، واستثناء بعض الأشخاص أو المؤسسات من المساءلة مبنية على عوامل عدة، فالمؤسسة العسكرية هي ما تبقى لنا من مؤسسات، وإن فسادها لم يكن متلفا للحياة السياسية، ولا مهلكا لموارد البلاد، ولا مستبيحا لكرامة العباد، ثم إن إخضاع موارد ومصارف المؤسسة العسكرية للرقابة البرلمانية والمساءلة الشعبية لهو نتاج خبرات ديمقراطية متراكمة، لا تتفق مع تجربتنا التي لم تولد بعد، كما أن أصول التفاوض تفرض التنازل عن بعض النقاط في مقابل ضمان تحقيق مكاسب أكبر، عوضا عن التمسك بكل النقاط فيضيع بذلك المضمون وغيره.

خطأ المجلس العسكري بالتمهل في المحاكمات أو إهمال مطالب الثورة ينذر بأمور لا تحمد عقباها، ذلك أن أطراف معادلة القوة بين الشعب والعسكر باتت في غير صالح المجلس، ليس لاختلاف العدد فحسب، ولكن للطبيعة الثورية وعقلية التضحية التي تسيطر على الثوار، فالشعب هو المعامل الثابت في هذه المعادلة، والرهان ضده خسارة، ومن هنا وجب إيجاد طرق أخرى للحصول على الحصانة من المساءلة، والتي أحسب أن على رأسها التفاوض مع بعض أصحاب الفكر والشخصيات العامة، التي لها حضور مقبول عند الشعب، وما زالت تتبنى فكرة الخروج الآمن، ومنهم على سبيل المثال الاستاذ فهمي هويدي والدكتور صفوت حجازي والكاتب بلال فضل والناشطة نوارة نجم، وبالاتجاه لمخاطبة الشعب عن طريق هذه الأصوات، يضمن المجلس تصحيح المعادلة.

إن استمرار المجلس في تجاهل مطالب الثورة بالطريقة الحالية، يماثل تجاهل الحكومة للمشكلة التي عانى منها الشعب في فيلم النوم في العسل، ففي الوقت الذي يضج فيه الشعب بالشكوى، تنفي الحكومة المشكلة، وحينما يتجه الشعب للخرافة والدجل، توافقه الحكومة بل وتطلب منه الوقوف أمام المرآة ليقول: (أنا بمب... أنا زي الفل)، والفيلم جميعه يطابق حالتنا هذه جملة وتفصيلا، فالشعب يطالب المجلس بتطبيق العدل على الجميع ويقول له: (أنا عايز قرطاسين علشان متجوز اتنين) فيكون الرد: (كفاية عليك قرطاس واحد تبوس بيه) وعندما يريد الشعب الإنجاز يقولون له: (خلاص إن مكانش النهارده يبقى بكره) ولسان الشعب يرد: (الله هو أنا بقى يتقالي الكلام ده) وبعد نفاذ رصيد المجلس لدى الشعب، أصبح (الاحترام....مبقاش فاضل بين الراجل والست غير الاحترام) محل تساؤل، حتى السيد رئيس مجلس الوزراء الذي أكن له كل احترام وتقدير، وأعلم أنه جاء بتكليف من التحرير، لم يسلم من شموله بالفيلم، فالرجل مغلول اليد، يطلب فيرفض طلبه، ويحاول فتوأد محاولته، حتى كست وجهه نظرة الإحباط والكآبة أثناء إلقائه خطاب السبت 9 يوليو، لأنه ببساطة أراد الوفاء بتكليفات الثورة، ولكنه (معرفش).

الخميس، 7 يوليو 2011

نشنت يا ناصح

أكد الديب في حوار مطول مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته الخميس أن "العادلي لم يطلق رصاصة واحدة حية على المتظاهرين ، واستخدم قنابل مسيلة للدموع أو صوت ، وهي أسلحة تستخدم من قوات الأمن في العالم لفض الشغب ، وهو الذي طلب من الرئيس نزول الجيش لأن قواته انفرط عقدها دون سلاح. واللواء أحمد رمزي -مدير الأمن المركزي- قدم التحقيق المنشور الذي تم توزيعه على القوات بحظر استخدام الأسلحة وعدم النزول بأسلحة نارية للميدان. وزير الداخلية السابق لم يفعل أكثر مما كان يجب عليه أن يفعله".
وعن تفسيره لأعداد الشهداء خلال الثورة الذي وصل إلى ما يزيد عن 850 شهيد، قال إن العادلي قال إنه لو كان لديه عنده قرار بإطلاق النار على المتظاهرين في ميدان التحرير الذكي كان عدد المتظاهرين فيه يقارب الـ 3 ملايين مصري يوم الجمعة 28 يناير، فهذا يعني ببساطة أنه لو فتح 1000 عسكري النار بشكل عشوائي فإنه كان ما لا يقل عن 200 ألف إلى 300 ألف متظاهر قتلوا.
وقال الديب إنه وفقا لشهادة وزير الاستخبارات السابق عمر سليمان في القضية "هناك عناصر مندسة ومسلحة تابعة لحزب الله تسللت إلى مصر مع بداية الثورة والتقت بعناصر من جماعة الإخوان المسلمين وتيارات أخرى وتم تدريبهم في أمريكا وصربياقاموا بعمليات حرق وتدمير منظمة في وقت واحد لكل أقسام الشرطة وسرقة الأسلحة التي بها وفتح السجون بعد اقتحامها وإطلاق سراح مسجوني حزب الله الذين كانوا مقبوضا عليهم في مصر. ولقد شاهدناهم بعد ذلك بنحو الساعة على شاشات التليفزيون في غزة ولبنان ، فضلا عن مسجونين جنائيين في منتهى الخطورة ؛ نحو 30 ألف مسجون لإشاعة الفوضى والذعر بين الناس".


خلاصة الرغي الكتير ده إن شوية العناصر المندسة والمساجين الهربانين قدرتهم في التصويب أعلى من قدرات قوات الشرطة والقناصة، بدليل إن لو كانت الشرطة هي اللي ضربت المتظاهرين في التحرير كانوا موتوا 200 الف عالأقل علشان كثافة المتظاهرين، إنما العناصر المندسة موتت 850 بس، لأنها بتعرف تنشن أحسن.


نشنت يا ناصح

الأحد، 3 يوليو 2011

برقيات ملهاش لازمة


  • الحب.. حقنة بنج يفيق منها العيان عند الزواج، ليكتشف: مبروك العملية باظت
  • من نصحني بالزواج أول مرة غرر بي، ومن ينصحني بالزواج تاني مرة يستغفلني
  • أن تعيش لبلدك وعملك واسمك وعائلتك غير كاف...لازم تسيب دول وتتجوز
  • المرأة لا تخدعك قبل الزواج، هي فقط تعكس كل ما ستفعله بك بعد الزواج
  • اثنان لا افهم منطقهما، رجل ارتاح في زواجه ولا يتزوج أخرى، ورجل تعب في زواجه فيتزوج أخرى
  • عند الخناق انسى أخطاءها، فسوف تلومك على أخطائك وأخطائها
  • من يقول أنه فهم المرأة كذاب... من يقول أنه يعرف كيف يتعامل معها مجنون
  • الحب عذاب إذا لم تتزوج... مصيبة إذا تزوجت
  • انت تتزوج لكي تحس أنك مطلوب.... وتطلق لأنك مقبوض عليك
  • لا تطلب منها أن تتغير... فعيوبها تحتاج لعمرة كاملة
  • الأعزب لا يكره المرأة، فكل النساء عنده سواء
  • لا تجادلها بالمنطق... حتما لن يكون النصر حليفك
  • لا تتعب في البحث عن عقليتها أو تفكيرها أو دراستها، بعد الزواج كلهن يصبحن نفس الطريقة
  • يمكنني أن أحكي لك مشاكلك مع زوجتك، فقط قلي اسمها حتى اضعه مكان النقط
  • هي تفهمك لأنك منطقي، أنت لا تفهمها لأنك منطقي
  • تزوجت لأني ابحث عن الاستقرار... بعد الانفصال أنا أكثر استقرارا