tag:blogger.com,1999:blog-3456474688534950662024-02-19T03:26:56.945-08:00وش القفصأنا لست مثقفا ولا جاهل، واتلمس آراء الناس وأعتز برأيي، أعشق إنكار الذات وأتمنى أن يذكرني التاريخ، مجموعة من المتناقضات التي تحفظ لي اتزاني، فلا تغضب إذا لم يعجبك ما أكتب، فأنا أقدم أفضل بضاعتي، وش القفصHossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.comBlogger183125tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-42438972634138565032016-07-23T12:50:00.004-07:002018-09-26T10:12:24.198-07:00العثمانلية التائهة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<img src="https://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/191675_0.jpg" height="263" width="400"></div>
<span style="font-size: large;"><br />كتب <a href="https://www.facebook.com/profile.php?id=100002123243248&fref=nf">علي فريد</a>:<br /><br />لن يتركونا.. وإن تركناهم!!<br />الذين فشلوا منذ مائة سنة في إسقاط القسطنطينية بحملة الدردنيل في الشمال؛ أسقطوها بإشعال الثورة العربية في الجنوب!! <br />إنهم الروم أصحاب القرون!! <br />وسيعودون.. وسنعود !! <br />*** <br />لا يمكن أن نعرف الآن حقيقة ما حدث.. كلها روايات متضاربة نستطيع تصديق أكثرها غرائبية بذات السهولة التي نستطيع بها تصديق أكثرها معقولية!! <br />والحقيقةُ _غالباً_ رفاهيةٌ يصعب الحصول عليها!!<br />تركيا _في العموم_ أشبه بلعبةِ المتاهة.. لا تكاد تنتهي فيها من دهليز حتى يسلمك الدهليز لدهاليز، وفي كل دهليز ممراتٌ بِغُرَفٍ تخرج منها حيات وعقارب وأشباح ومهالك.. <br />هي شبكة صيادٍ تَقّلبَ بها سمكُ الرَّعاد ألف مرة، وكلما حاولتَ تفكيكها تشابكت في يديك مرة أخرى مع صعقة أو صعقتين من السمك الملتف بها!!<br />فلا تطمع _والحال هذه_ في الحصول على رفاهية الحقيقة!!<br />*** <br />هذا العثمانلي التائه لم ينجح في شيء قدر نجاحه في إصابة الناس بالتيه.. أنتَ معه متذبذب بين الفكرة ونقيضها.. بين خيالك العاطفي عن سليمان القانوني وهو يرد على استغاثة ملك فرنسا معتبراً فرنسا ولايةً تابعة له، وبين خيالك الواقعي عن عبد الحميد الثاني وهو يقود سفينة عثمانية تائهة تجري بهم في موج كالجبال.. ولا عاصم من أمر الله إلا من رحم!! <br />يعطيك أردوغان كلَّ ما تريد.. كفرَ العلمانية المحض وإيمانَ الإسلام الخالص.. ثم يتركك متأرجحاً بين صحيح العقيدة في الولاء والبراء والمفاصلة، وبين صحيح الفقه في استصحاب الواقع ودرء المفاسد المقدم على جلب المصالح!!<br />حيناً: ترى فيه وجهاً عثمانياً بقناعٍ أتاتوركي.. وحيناً: ترى فيه وجهاً أتاتوركياً بقناعٍ عثماني، فإذا نزعتَ القناعين عن الوجهين تداخلت أمام عينيكَ الوجوهُ والأقنعة حتى لا تكاد تعرف وجهاً من قناع!!<br />تنظر لظروف المنطقة وأوضاعها فتشعر أنه سدٌ أخير_وإن لم يكن منيعاً_ بينك وبين السيل الذي يوشك أن يُطَيِّن معالم المنطقة ليعيد بناءها حسب الخطة الجديدة.. ثم تنظر مرةً أخرى لظروف المنطقة وأوضاعها فلا تستبعد أن يكون هو ذاته دفقةَ ماءٍ شديدةٍ في هذا السيل الطامي!!<br />تتذكر (إنجرليك).. ومعها تتذكر التسعينات_وما أدراك ما التسعينات_حين أفتى علماء الدين وحَفَظَةُ الملة بجواز الاستعانة بالكفار في صد المسلمين المعتدين.. ثم تتذكر أنك أقنعتَ نفسَك حينها بصحة الفتوى من قبيل (الحديبية) و(ثلث تمور المدينة).. ثم ترى مآلَ الأمر بعد أن باض الكفارُ في ديارنا وفرّخوا، واتخذوا بلادنا قاعدةً لضرب بلادِنا، ولم يتركوا في نخيلنا تمرةً واحدةً إلا أكلوها ثم باعوا نواها لنا.. فلا تعرف هل المجازر التي حدثت بعد صدور الفتوى أقل حدة من المجازر التي كان يمكن أن تحدث لو لم تصدر الفتوى!!.. ثم تنتقل لمستوى آخر في المجازر لتقارن بين المجازر التي كانت ستحدث للمسلمين في تركيا وما حولها لو نجح الانقلاب وبين المجازر التي تحدث الآن للمسلمين في العراق والشام منطلقةً بعضُ أسبابها من تركيا.. فيهولك الأمر حين تكتشف أنك صرتَ تُفرِّق _في بحر الدماء دون أن تدري_ بين دم مسلمٍ ودم مسلمٍ آخر.. والمسلمون عدول تتكافأُ دماؤهم ويقوم بذمتهم أدناهم.<br />ثم لا تلبث أن تلعن هذا الوضع كله حين تكتشف أن مُنَظِّري الحديبية وعشاقَ فقه الواقع أوصلونا إلى لحظةٍ صرنا نوازن فيها بين إمكانية تقبلنا لسفك دماء المسلمين في الشمال وإمكانية تقبلنا لسفك دماء المسلمين في الجنوب.. وكأنه لا خيار أمام المسلمين إلا أن تُسفكَ دماؤهم بما جنته عقولهم!!<br />وحين تبتعد عن المشهد قليلاً ثم تُعيد التفكير فيه.. تكتشف أن النتائج التي تطلبها ليس لها منطلقات في أرض الواقع، وأنك تعيش وتفكر في صندوق مغلق اسمه (النظام العالمي) له منطلقاتٌ مضادةٌ تماماً للمنطلقات التي تتخيل أنتَ جريَانها في الواقع؛ فصرتَ _كلما رتبتَ نتيجةً على منطلق_ تشعر بلا معقولية النتيجة مع ذلك المنطلق؛ لغفلتك عن غياب المنطلق الذي تتوهم حضورَه.. حتى اجتمعت بين يديكَ مئاتُ(النتائج غير المعقولة) لمئات (المنطلقات المتوهَمَة).. ومع تتابع الزمن وتطاول الأمد تَسرّبَ إلى نفسك وترسّبَ فيها (لامعقوليةُ) منطلَقِكَ ذاته.. وإذ أنت بين أمرين لا ثالث لهما: إما أن يغلبك الشك في منطلقك فتكفر به وتصبح رقماً في صندوق النظام العالمي؛ وإما أن تكسر هذا الصندوق وتخرج إلى شمس الله المشرقة لترى منطلقاتك بنتائجها كشمس الله المشرقة!!<br />وقد غبرنا زمناً نطيع سادتنا وكبراءنا داخل الصندوق ملفِقِين وراءهم بين الأبيض والأسود ومُوفقِين معهم بين الظل والحرور ومساوِينَ بسببهم بين الظلمات والنور.. ولكي يتماشى الإسلام مع (صندوق النظام العالمي) جمعنا فيه الأشتات والأضداد والمتناقضات حتى صار أكثر دينٍ يجهله الإسلاميون هو الإسلام ذاته، وصارت المباديء كالسيدة الفاضلة التي يغتصبها أبناؤها بدعوى الحفاظ عليها.. وكأننا_ لشدة حرصنا على عدم تشويه الإسلام_ لم نعد مسلمين!!<br />أردوغان ليس أكثر من رئيس دولة علمانية وطنية ديمقراطية في صندوق النظام العالمي، يعمل بآلياته ويسير_طوعاً حيناً وكرهاً أحياناً_ بمنطلقاته.. إلا أن أصحاب الصندوق لا يريدون في هذه المنطقة الخطيرة (عقائدياً واقتصادياً) أحداً يمكن أن يزعجهم بمجرد التفكير في التعامل الندِّي معهم أو رفع رأسه لتُساوي رؤوسَهم، أو المساومة الشديدة في فتح الأسواق لمنتجاتهم وبضائعهم أو فتح القواعد لصواريخهم وطائراتهم.. ولأنهم يعرفون الخلفية العقائدية التي جاء منها أردوغان ومفاصلتَها للنظام العالمي، ويعرفون أيضاً أن مجيئه كان حسب قواعد النظام العالمي الديمقراطي؛ فإن خشيتهم من إمكانية خلخلة أسس النظام الفكرية من الداخل تظل مسيطرةً على نفوسهم وعقولهم وهواجسهم رغم ما يظهر من أردوغان بين الفينة والأخرى من مخالفة لأصوله العقائدية.. وحتى لو كان أردوغان عندنا وعندهم لا يبدو بهذه الصورة إلا أنه في تصورهم يمكن أن يكون تجربةً يُنسج على منوالها ويُسار على أثرها.. وهم لا يسمحون بالتجارب إن وصل الأمر للجذور ؛ فاستلهام الإسلام أو إعطاءُ بعضِ مَظاهِرِهِ شيئاً من حرية الحركة قد يُقبل في جزيرة العرب أو مصر أو الشام أو غيرها من المناطق التي يتعاملون معها حسب ظروفها.. ولكنه مخيف جداً في منطقة كانت_منذ تسعين سنة فقط_ عاصمة الخلافة الإسلامية ومقر راياتها الخفاقة.. وإن غاب هذا المعنى عن بعضنا في زحمة التصورات السياسية والاقتصادية فإنه لا يغيب عن الصليبيين وأحفادهم.. وكلهم صليبيون!!<br />***<br />لقد فشل الانقلاب.. لكن هل سينجح أردوغان؟! <br />الحمد لله على نعمة فشل الانقلاب.. ولكن هل سيأتي انقلاب آخر نقول فيه كما نقول الآن عن انقلاب مصر: الحمد لله على نعمة الانقلاب؟!<br />مقتل تركيا_غالباً_في جنوبها، كما أن مقتل العرب_غالباً_في شمالهم.. ثم تتكاثر المقاتل حتى لا تعرف من أين تأتي الضربات!! <br />سيعودون ثانيةً وثالثةً ورابعة.. بنفس الطريقة أو بطرق أخرى.. كما فعلوها بعد حملة الدردنيل الفاشلة في الشمال.. فَثوُّروا العرب في الجنوب ليسيطروا على تركيا من جنوبها.. ثم أسقطوا العرب في شمالهم بسوريا والعراق.. ليسيطروا بعدها على شمال العرب وجنوبهم وشرقهم وغربهم.. وعادوا وعدنا من حيث بدؤوا وبدأنا!!<br />أغلب ظني أن نجاح الانقلاب كان سيجعل من الخليج محطةً ثالثة له بعد تركيا والعراق والشام.. هذه طبائع الأشياء.. تطول الفترة الزمنية الفاصلة أو تقصر.. لقد كان فشلهم في الدردنيل مدوياً.. ولأنهم _كما قال عمرو بن العاص رضي الله عنه عن الروم_: "أسرعهم إفاقةً بعد مصيبة وأوشكهم كرةً بعد فَرّة..." ؛ فقد أفاقوا في جنوب تركيا العربي وكروا بعد الفَرّة؛ فطوقوها من جهاتها الأربع ثم دخلوا الخليج ففتتوه إلى ما ترون.. وإنهم لعائدون لتفتيتٍ جديد!!<br />ومن أعجب العجب أن أردوغان _على ما فيه_ لا يزال حتى الآن، (أقول: حتى الآن) درعاً واقياً لصنفين من أعدائه: الذين يُبغضونه في الخليج، والذين يكفرونه في العراق والشام.. ولو اعتبر هؤلاء أن هذا الانقلاب الفاشل حملةَ دردنيل أخرى ثم نظروا إلى ما حدث بعدها من أهوال في العقد الثاني من القرن العشرين؛ لعرفوا ما الذي كان ينتظرهم إن سقط أردوغان.. ولا أدري والله كيف يفرح عاقلٌ بانهيار سَدٍّ كان يأتيه من بعضِ شقوقهِ بعضُ غرق، ولو انهار لجاءه سيلٌ عَرِم.. وما فكرة (إدارة التوحش) بصالحةٍ في كل حين أو مجديةٍ في كل مكان.. وقد عرفتم ما ينتظركم فتجهزوا له.<br />*** <br />تبدو تركيا الآن كمضمارٍ كبير يصهل فيه فرسٌ واحد: أردوغان <br />هذا هو الظاهر.. والباطن يعلمه الله، ثم المتحركون فيه!!<br />الأخبار التي تتوالى تباعاً تؤكد أن الرجل هَبّت رياحُه فاغتنَمَها!!<br />من سيسأله الآن عن إقالة آلاف القضاة والعسكريين ورؤساء الإدارات والمؤسسات؟!<br />من المستبعد عقلاً أن نصدق أن هذه الآلاف المؤلفة شاركت (فعلياً) في التخطيط لانقلابٍ فاشل كهذا.. لقد جاءته الفرصة على طبق من ذهب لتصفية حساباته السياسية مع أبشع مؤسسة عسكرية في الشرق، ثم مع الكيان الموازي.. حليفه القديم الذي أصبح _في تركيا الأردوغانية_ مشجباً تُعلق عليه كلُّ مشاكلها بحقٍ حيناً، وبباطلٍ أحياناً!! <br />لم أستسغ اتهام الكيان فور وقوع الانقلاب.. هذا أشبه باتهام(الإرهاب الإسلامي!!) بعد كل حدث عنيف في الغرب قبل التحقيق فيه!!<br />الجميع مقتنع بتورط هذا الكيان.. وأنا منهم.. ولكن لا أظن أن عاقلاً يحتاج إلى كثير تدبر ليعلم أن الدول العربية والإقليمية والعالمية التي نجحت في وأد الثورات العربية أو تعويقها كانت هي المحرك الأول لهذا الانقلاب الفاشل.. وحين يخرج الرئيس بعد ساعةٍ من بدء الانقلاب ليتهم الكيان الموازي تحديداً؛ فإن اتهامه هذا ليس أكثر من تُكأة أُحسِنَ استخدامها لضرب (البردعة) بدلاً من (الحمار) الذي يحتاج ضربُه أو مقاومتُه وقتاً وجهداً غير متوفرين الآن!!<br />لا تلتفت كثيراً للدعايات التجميلية التي تجعل (العقائديةَ) سبباً في معاداة أردوغان للكيان الموازي.. فلا غولن هو الشيطان الرجيم الذي يناهض أردوغان بسبب الإسلام، ولا أردوغان هو الملاك الرحيم الذي يحارب غولن للدفاع عن الإسلام.. هي مصالح سياسية قد يكون خلفها شيٌ من بُعد فكري قومي توافقت حيناً فتحالفا، ثم تضادت فتنافرا.. وقديماً قالت العرب:"لا يجتمع سيفان في غمد ولا فحلان في قَرَن"، وما إسقاط أردوغان لأحمد داوود أوغلو عنا ببعيد.. وإن من العَبَطِ العَابِطِ والخَبْطِ الخَابِطِ أن يُدخِلَ (إخوانُنا الطيبون) الدينَ في معركة بين رجلين لا فرق بينهما_في التصوف والعلمانية والتعامل مع الغرب والأخطبوطية التنظيمية والبراجماتية السياسية_ إلا كالفرق بين السبّابة والوسطى؛ يختلفان شكلاً وحجماً ولكنهما في النهاية إصبعان في يَدٍ واحدة!!<br />ربما أكون مخطئاً.. ولكن ضخامة الإقالات تدل على ضخامة الفرصة.. وهذا العثمانلي التائه (صَايعٌ) حقيقي رغم تيهه!! فمن الصعوبة بمكان أن نقتنع بمشاركة كل هؤلاء في انقلابٍ قُطِّعت ذيولُه في ثلاث ساعات فقط!! <br />هذه مَعَرّةُ الدهر لجيشٍ أنجحَ أربعة انقلابات في خمسين سنة، بعد أن أسقط قائدُه الأولُ نظامَ خلافة استمر أكثر من ألف وأربعمائة عام، وتجذرت فيه العلمانية الأتاتوركية تجذر الظفر في اللحم!!<br />لماذا فشلوا إذن ؟!<br />فتش عن القوة .. مبدأ الأمر ومنتهاه ، وما حولها أدوات مساعدة.. كلُّ أداةٍ بقدرها!!<br />الشعبُ بعد القوة.. والنخبة الحزبية العلمانية بعد الشعب.. ولا بأس عندي أن تضع نجاة أردوغان قبل الشعب وبعد القوة في الترتيب!!<br />لا تُغفل الشعب الذي خرج للحفاظ على كيانه من أوباش العسكر مصاصي الدماء.. ولكن قذيفة واحدة من طائرة انقلابية كفيلة بإعادة الناس إلى منازلهم ما لم تُسقطها قذيفة مضادة من مدفع أو طائرة موالية!!<br />لا تغفل رؤوس النخبة الحزبية العلمانية التي حسبت المكاسب والخسائر محمَلةً بذكريات سوداء عن انقلابات تركيا المتتابعة دون أن يكون شرف المبدأ عاملاً جذرياً في رفض الانقلاب.. فالشرف_غالباً_ كلمة لا محل لها من الإعراب في عالم السياسة.. والعلمانيون عامةً والشرقيون منهم خاصةً كدود الأرض؛ يتخلقون في الجِيَف ويعيشون عليها.. وإذا كانت الديكتاتورية بحراً فالعلمانيون أسماكه؛ إن خرجوا منه ماتوا.. وأغلب ظني أن مصلحة رؤساء الأحزاب تحديداً اقتضت البقاء مع أردوغان الذي يتهمونه_مناكفةً_بالديكتاتورية، بدلاً من الارتماء في أحضان الدكتاتورية العسكرية التي ارتموا في أحضانها سابقاً فعرفوا أنها كالفريك الذي لا يحب الشريك!! <br />هذه هي الأسباب الكبرى التي أدت لفشل الانقلاب في ظني.. ولو نجح الانقلاب لكان غيابُها سبباً في نجاحه سواءً بسواء!!<br />أما الذين يقارنون الشعب التركي في 2016م بالشعوب العربية في ثوراتها الحالية فهم مخطئون جداً.. ربما لأنهم لا يعرفون أن تركيا أمُّ الانقلابات وأبوها: انقلاب الستينات الذي افتتح دهليز الانقلابات العسكرية، ثم انقلاب السبعينات الذي سُمي (انقلاب المذكرة)؛ لأن العسكر لم يكلفوا خاطرهم بتحريك الدبابات؛ بل أرسلوا مذكرة للحكومة فسقطت دون أن يهتز شاربٌ تحت أنف أحد، ثم انقلاب الثمانينات الدموي، ثم انقلاب التسعينات الأبيض على أربكان ذي التوجه الإسلامي، والذي سُمي (انقلاب ما بعد الحداثة)؛ لأنه تم بهدوء_كالسكين في الحلاوة_ دون اعتراضٍ شعبوي أو نخبوي أو حلٍ للبرلمان أو تعليقٍ للدستور.<br />الشعوب نسقٌ واحد، أو تكاد تكون نسقاً واحداً.. لا يتظاهرون إلى الأبد دون قوة تحميهم أو قيادة واعية تُرشدهم وتُرَّشدهم.. وإذا كان لا بد من المقارنة فلنقارن الشعب التركي في2016م بالشعب التركي ذاته في1980م حين وقع الانقلاب الثالث على التوالي في مسيرة انقلابات تركيا الموعودة بانقلاب كل عشر سنوات تقريباً!!<br />استطاعت الدولة التركية العميقة تهيئة الأجواء الاجتماعية والسياسية لتقبل انقلاب السفاح كنعان إيفرين؛ فأشاعت الفوضى، وعرقلت مسيرة الديمقراطية المزعومة، وخنقت المجال السياسي العام، ودعمت إنشاء جماعات قومية متطرفة ذات توجه يميني ويساري، وساهمت في نشر الرعب والخطف والقتل وقطع الطرق والهجوم على مؤسسات الدولة وحرق مقرات الأحزاب والمقاهي والفنادق والمطاعم السياحية، وأشعلت الفتن الطائفية بين طوائف الشعب حتى وصل معدل القتل سنة 1979م إلى عشرين قتيل في اليوم الواحد.. إضافة إلى ترتيب المظاهرات والاعتصامات العمالية اليومية التي أدت إلى توقف المصانع عن العمل وتغول البطالة والفقر والمخدرات والدعارة!! <br />لقد تم تهيئة الشعب للانقلاب من خلال إشاعة الفوضى أولاً، ثم التركيز على تصوير المؤسسة العسكرية (خير أجناد الأرض!!) كملاذٍ آمنٍ للشعب التركي الذي لم يكن يدري_في عمومه_ أن مؤسسته تلك هي السبب المباشر في فساد وإفساد الحياة في تركيا!! <br />وقع الانقلاب المصنوع أمريكياً، واستقبلَه كثيرٌ من الشعب التركي بالترحاب والبهجة!!<br />ولو بحثتم في أرشيف تلك الأيام (لربما) عثرتم على نسخة تركية مشابهة لـ(تسلم الأيادي) و(قوم نادي ع الصعيدي) و(إحنا شعب وانتو شعب) و(إيفرين لعبها صح)!! .. وربما وجدتم أيضاً كلماتٍ لثعالبِ دينٍ تقول للعسكر (اضرب في المليان) و(ريحتهم نتنة) و(طوبى لمن قتلهم وقتلوه) .. أما جبهات الإنقاذ البرادعية النخبوية، ونشطاء السبوبة، والداعون إلى انتخابات رئاسية مبكرة، والسائرون نياماً في حزب (تركيا الطرية)، وأصحاب اللكلك الفارغ عن الوصاية العسكرية، والعلاقات المدنية العسكرية، والتافهون الذين ظلوا يكتبون بعد الانقلاب: (سليمان ديميريل سيء الذكر)، والصبيان الذين (للأسف كانوا يعرفون)، والسذج الذين كانوا يقولون:(إخوانا اللي فوق فاهمين.. وإيفرين في جيبنا).. وغيرهم ممن ابتُليت بهم مصر في ثورتها.. فيقيني أنكم كنتم ستجدون العشرة منهم بليرة في تركيا الثمانينات. <br />جلس الجميع على الخازوق.. وسكن الجنرالُ القصرَ بَدَلَ الثكنة ففسدت الثكنةُ والقصرُ معاً.. وبدأ عصر الإرهاب البشع باعتقال مئات الآلاف، ومحاكمة مئات الآلاف، وفرار الآلاف، وإقالة الآلاف، وإعدام المئات، وانتحار العشرات، وتقييد أسماء مليوني مواطن تركي واعتبارهم خطراً على الأمن القومي.. ولاحقاً قال إيفرين <br />في إشارة إلى من أُعدموا بعد الانقلاب:"هل كان علينا أن نطعمهم في السجن لسنوات بدلاً من شنقهم"؟!<br />وسقطت سمعة الأتراك إلى الحضيض حتى إنني لا زلت أذكر أن الصورة المتخيلة للرجل التركي في أذهان أبناء جيلي أواخر التسعينات لم تكن تخرج عن صورة (الحلاق الماهر) و(معلم الشاورما والمشاوي) و(رجل العصابات) الشرير الذي يظهر دائماً بين فتاتين جميلتين شبه عاريتين!!<br />تغيرت الصورة تماماً بمجيء أردوغان.. واستطاع الرجل أن يذيقهم قدراً كبيراً من عسيلة الأمن والأمان والرخاء والحرية والرفاهية.. مع عودة الإحساس القومي بالعنصر التركي الذي ساهم في حكم الدنيا منذ اصطنعه المعتصم ابن(ماردة) التركية وهارون الرشيد العباسي، مروراً بسيطرته على مقاليد الخلافة، وانتهاءً بسقوطها به ومعه!!<br />الشعوب إذن تتغير بتغير العوامل سلباً وإيجاباً، والتهيئة النفسية لتقبل الانقلاب على أردوغان لم تحدث، وإن كان حدث بعضُها فلم تؤت ثمارها؛ لأن أردوغان عمل _بما قدمه للشعب منذ 2002م_ على تهيئته نفسياً واجتماعياً واقتصادياً لرفض أي انقلاب قادم.. وقد نجح مع الشعب التركي وفشل مع النظام الأتاتوركي!! ومجرد حدوث الانقلاب _رغم فشله_ دليل على ذلك. <br />القوة أولاً.. وما بعدها تَبعٌ لها.. وقد لا أكون متجاوزاً إن قلت إن (حالة الانقلاب وحالة إسقاطه معاً) حدثتا داخل إطار الدولة بين جناحيها المتصارِعَين المسلّحَين قبل حضور الشعب.. وكان الجناح الأضعف ناصراً والأقل عدداً هو جناح أردوغان الذي قَوّى حضورُ الشعب_بعد ذلك_ ضعفَه وأكملَ نقصَه؛ فرجحت كفة فشل الانقلاب على كفة نجاحه.. وقد رأيتُ ورأى غيري بعضَ اللقطات المصورة لمجموعة من الناس تخاطب _بهدوء وحكمة_ جندياً فوق دبابة.. وكأنها تستثير فيه النخوة الوطنية ليعود من حيث أتى.. كان الجندي يرد عليهم بلامبالاة واضحة حتى جاءت مجموعة من الشرطة (المسلحة) أو القوات الخاصة التابعة لأردوغان مصحوبة بالتكبيرات والهتافات؛ لتتغير نفسية الناس وتتصاعد داخلها وتيرة الرفض ثم تعتلي الدبابة وتساعد في اعتقال الجندي!!<br />في مصر.. كان الثوار يفعلون ذلك مكتفين باستثارة وطنية الجنود والضباط؛ لأنه لم يكن بجانبهم شُرطي مسلح يساعدهم في اعتقال الجندي المسلح.. وقد اكتشفوا بعد تجربة مريرة أن الرجل العسكري لا يقتنع _غالباً_ إلا بالقوة، وأن الوطنية عنده غير الوطنية عندنا، وأنه لا يفهم في حياته شيئاً غير إصدار الأوامر أو تنفيذها، وأنه لا يرى في المواطن المدني سوى طفل يتيم قاصر لا بد من وجود ولي أمر له يدبر شؤونه وينظم حياته ويحافظ على ماله.. (ويسرقه أحياناً.. أو دائماً)!!<br />عقلُ العسكري _إن كان يملك واحداً_ لا يعمل غالباً بذات الآلية المنطقية التي يعمل بها عقل المدني.. وليس أضيعَ من وقت تنفقه في إقناع رجل عسكري بالعدول _طوعاً_ عن أمر أصدَرَهُ لينفذه غيرُه، أو أمرٍ تلقاه لينفذه هو!!<br />لقد خرجت شعوب الثورات العربية بكثافة للحفاظ على ثوراتها من مصاصي الدماء، والمواقف التي شهدتها بنفسي أكثر من أن تُحصى.. بيد أن هذه الشعوب افتقدت لأمرين مهمين: القوة الحاسمة، والقيادة الواعية.. والعار _إن جاز أن نَصُبّهُ على رأس أحد_ فلن يُصبَّ إلا على رأس تلك القيادات التي فشلت _على سبيل المثال لا الحصر_ في الحفاظ على مظاهرة واحدة مثل مظاهرة رمسيس الضخمة.. والأمثلة بعد ذلك قاتلة للقلب والروح لا أحب الخوض فيها أو تذكرها!! <br />حالنا الآن يشبه _إلى حدٍ كبير_ حال تركيا في الثمانينات.. وليس حتماً أن نستغرق كل هذا الوقت لنصل إلى ما وصلوا إليه؛ فإن التغيير في كل منطقة مرتبطٌ بأحوالها ومواضعاتها وأنساقها.. وأغلب ظني أن المنطقة كلها مقبلة على تغييرات جذرية قد لا تُعطي الفرصة لتغيراتٍ تقليدية.. وإن ذلك لحسنٌ في عمومه رغم ما سيُصاحبه من أهوال!!<br />وأظنني لن أكون مبالغاً إن قلت: إن المقارنة بين أردوغان ومرسي _غفر الله له وفك أسره_ لن تكون في صالح أردوغان.. فمجرد حدوث الانقلاب بعد كل تلك السنوات من العمل والتدرج في التمكين؛ دليلٌ على فشل كبير يقع وزرُه على أردوغان وصحبه، خاصةً وقد اكتسبوا _من الخبرة الطويلة في الحكم_ عقليةً واعيةً تُحسن التصرف في الملمات.. وهو ما لم يتهيّأ لمرسي وصحبه.. وكلامنا هذا ليس فيه أدنى تبرير لأخطاء مرسي.. بل هو فَهمٌ خاص لا بأس عندي في مناقشته أو رفضه. <br />بيد أن أردوغان أحسن النهوض بعد عثرته، واستغل الفرصة لإحكام سيطرته.. ولأن الضعفَ مُسقطٌ للتبعات؛ فإن القوةَ مَجلَبةٌ لها.. وإني لأخاف على أردوغان ومنه في وقت قوته؛ أكثر مما أخاف عليه ومنه في وقت ضعفه؛ فما يُمكن أن يُعتَذَرَ به للضعيف قليلِ التمكين لا يُمكنُ أن يُعتذرَ به للقوي المتمكن.. إلا إذا أَدْخَلَنَا (إخوانُنا الطيبون) في متاهة درجات التمكين المتتابعة؛ فكلما تمكن من مِفصل قالوا بقي مِفصل؛ فإذا تمكن منه قالوا بقيت مفاصل.. وهكذا دواليك حتى تكاد تظن أن التمكين لا يتم إلا بامتلاك العالم!!<br />يبدو الأمر سابقاً لأوانه.. ولكني أظن أن أول ما سَيُقال بعد قليل: ها قد سيطر فكان ماذا؟! <br />ومقتلُ أردوغان في هذه الـ(ماذا)!! <br />لقد كسب أردوغان جولةً.. ولكنه يعلم أن أمامه جولات وجولات.. فهل سيخضع حفاظاً على مكتسباته معتبراً ما حدث (قرصةَ أذنٍ) إن لم يعتدل كما يريدون ستتبعها قرصات.. أم سيوغل في تحطيم القرص الصلب للدولة الأتاتوركية وصناعة قُرصٍ آخر في منطقة يعتبر الصليبيون العبثَ بأُسسها التي وضعوها مسألةَ حياة أو موت؟!<br />إن الهجمة الإعلامية الغربية الشرسة على إقالات وتوقيفات أردوغان للانقلابيين تدل على ما يمكن أن يحدث من هذه الخنازير الديمقراطية المتوحشة التي لم تنبس ببنت شفة حين حُكِم بالإعدام على رئيس جاء بالديمقراطية في الوقت الذي هاجوا فيه وماجوا لأن رئيساً جاء بالديمقراطية يحاول الحفاظ على مكتسبات شعبه الديمقراطية من العسكر أعداء الديمقراطية.. وقد بُحت أصواتنا ونحن نقول إن الديمقراطية عندهم ليست أكثر من صنم عجوة إن جاعوا أكلوه!!<br />لقد أذل أردوغان غلمانَهم؛ فأخرجهم أمام الكاميرات في صورة مزرية ناكسي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء.. جنرالات، عمداء، عقداء، قادة، كانوا قبل قليل ملء السمع والبصر؛ فأصبحوا لا يُرى إلا ذلهم وانكسارهم وحقارتهم.. وهذه صورة لا يمكن أن يسمح السادةُ بظهور أذنابهم فيها.<br />خطورة الصورة تكمن في ما تُرسّبُه في النفوس من معانٍ جديدة تكشف للناس أن هذه الطواويس المنتفخة يمكن أن يعتقلها (شابٌ ملتحٍ) مقيدةَ اليدين للخلف مطأطأة الرأس ذليلة النفس لا تملك من أمرها شيئا.. هذه الصورة كانت حكراً على المسلمين والعرب وأعداء الغرب عموماً.. فعلوها مع صدام، كما فعلوها مع آساد غوانتنامو، كما فعلوها مع مظاليم أبو غريب، كما فعلوها مع المجاهدين في كل مكان.. وربما تفعل الصورة ما لا تفعله الجيوش والأساطيل فتقتل النفوسَ وتُحبط العزائم قبل أن تتحرك الجيوش والأساطيل!! <br />وهاهو أردوغان يستخدم (أسلوب الصورة) لتتجذر في نفوس الناس إمكانيةُ تكرارها في أماكن أخرى.. وإذا سقطت هيبة الغلام سقطت هيبة سيده، وإذا سقطت هيبة السيد كان كالبعير الذي إذا وقع كثرت سكاكينه!!<br />بيد أن أردوغان في وضعٍ لا يُحسد عليه.. فهو إن اعتدل لهم اعوجّ للعالم الإسلامي وللفكرة التي يحرص على ارتداء عباءتها.. وفي ذلك مقتله عندنا!!<br />وإن اعوجّ لهم اعتدل للعالم الإسلامي وللفكرة التي يحرص على ارتداء عباءتها.. وفي ذلك مقتله عندهم!!<br />وهما أمران أحلاهما مُر.. غير أني لم أعد أستسيغ الفكر التلفيقي الذي يقوم على التوظيف المُريب للحديبية، وثلث تمور المدينة، والفترة المكية، وفقه الواقع، ودرء المفاسد المقدم على جلب المصالح.<br />لم أعد أستسيغ أن يخبرني (إخوانُنا الطيبون) أنني إن لم أقبل قتلَ مائتي مسلم في (منبج) فإن ثلاثمائة مسلم سيُقتلون في (طرابزون).. وكأن حُسن السياسية لم يعد يمر إلا على أشلاء المسلمين!!<br />أعرف أن الواقع مربكٌ ومتشابك.. ورفع سقف التوقعات يُنتج _غالباً_ إحباطاً ويأساً، ولكن حَصْر الناس بين السيف والجدار مناقضٌ لسنة التدافع الثابتة.. ومن المعيب أن يُنجينا الله من الغرق بمعجزة ثم نكون كالذين قالوا اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة !!</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-46048541799271328192016-04-13T04:40:00.001-07:002016-04-13T15:27:34.709-07:00إنهيار آخر حصون العقلية الاستعلائية المصرية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgp7O_0xBc1-Dco3F87ADABsCbn8AT_GniflQzbrhYEuO0l3RSjm0jqZy-ZddStbLRg31obU2BOVt0uCuuaZlLSb8DFbTxGvDuaGiTZdaYMgmQSyaTbI9b05Z53YpvijO0v0jMdb1yfjDE/s1600/2016-04-01%25252018.27.02.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="101" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgp7O_0xBc1-Dco3F87ADABsCbn8AT_GniflQzbrhYEuO0l3RSjm0jqZy-ZddStbLRg31obU2BOVt0uCuuaZlLSb8DFbTxGvDuaGiTZdaYMgmQSyaTbI9b05Z53YpvijO0v0jMdb1yfjDE/s400/2016-04-01%25252018.27.02.jpg" width="400" /></a></div>
<div dir="ltr">
<br /></div>
<span style="font-size: large;"><br />كتب <a href="https://www.facebook.com/essamaaas?fref=ts" target="_blank">عصام شرارة</a><br /><br />أتذكر وأنا في بداية مرحلة الشباب أني كنت أجد صعوبة كبيرة في تمييز وفهم كلمات أغاني فيروز باللهجة اللبنانية و انت هناك كثير من الكلمات التي حفظتها خاطئة ولم اكتشف ذلك إلا بعد خروجي من مصر واحتكاكي بمعظم الجنسيات العربية عن قرب وبمرور الوقت استطعت فهم اللهجات المختلفة والأهم استطعت فهم الفروق النفسية والشخصية بين هذه الجنسيات ومنها بالطبع جنسيتي المصرية التي تعلمت عنها أشياء لم أكن أعلمها قبل خروجي من مصر .<br /><br />غذى الإعلام الناصري وما بعده وما تم حشوه في الكتب الدراسية عملية التمحور حول الذات في الشخصية المصرية وبناء حصون للشخصية الاستعلائية التي ترى نفسها أفضل من محيطها العربي بل وأحياناً الدولي استناداً إلى (التاريخ و الجغرافيا) و(أسبقية المدنية والتحضر) و(الثقافة) و(الإعلام) و(الريادة الدينية) و(الجيش ، مصدر الفخر الوطني المبالغ فيه) .<br /><br />بدأ اغتراب المصريين وسفرهم للعمل في الدول العربية منذ الخمسينات في القرن الماضي ولكنها كانت في معظمها عمليات إعارة لموظفين كالمدرسين والقضاة ثم تلتها في الستينات خروج كثير من أعضاء الإخوان المسلمين هروباً من بطش السلطة ولكن معظم هذه الحالات لم تكن تمثل احتكاك شعبي حقيقي بين الثقافات العربية ولكني أعتبرها احتكاك نخبوي استطاع من خلاله المصريون التأثير في الدول التي سافروا إليها ولكن لم يحدث العكس وظل المصريون يجهلون طبيعة محيطهم العربي وكل الأفكار عنه تكونت من الأفلام السينمائية بمبالغاتها الكوميدية .<br /><br />في منتصف السبعينات وبعد حرب 73 وما تلاها من أزمة اقتصادية طاحنة وحالة تضخم كبيرة جداً أدت لإزاحة معظم الطبقة الوسطى للأسفل بدأت موجة السفر والاغتراب الكبرى والمستمرة حتى الآن والتي اتسعت لتشمل معظم دول العالم ولكن يظل الجزء الأكبر منها في دول الخليج العربي ومن قبل كان في العراق وليبيا ، وأدى ذلك لاحتكاك شعبي حقيقي وعلى نطاق واسع ، وشهد هذا الاحتكاك الشعبي الواسع للثقافات على مدى سنوات تقترب من الأربعين مراحل عدة بدأت بتحصن المصري بكافة حصونه الاستعلائية نظراً لأحوال الدول العربية وخاصة الخليجية وتأخرها التعليمي والحضاري في البدايات، ثم مع مرور الزمن بدأت حصون هذه العقلية الاستعلائية تنهار واحداً تلو الآخر نتيجة قيام المحيط العربي بالتحرك للأمام مع ثبات مصر وممارستها الحركة في المحل وأحياناً الرجوع للخلف.<br /><br />أول الحصون إنهياراً كان (أسبقية المدنية و التحضر) نتيجة ما رآه المصريون من تطور سريع في دول الخليج في مجالات العمران والتعليم والصحة والخدمات التي تقدم للمواطنين وتطور الحياة المدنية والنظافة والتنظيم في الشوارع مقارنة بالانحدار الذي كانت تسير به مصر .<br /><br />ثم أتى الدور على حصن (الريادة الدينية) التي كان يمثلها الأزهر، فبعد عملية الإخصاء التي قام بها عبد الناصر للأزهر اضمحل دوره كثيراً وفي نفس الوقت أنفقت السعودية مبالغ طائلة على نشر ثقافتها السلفية وطباعة الكتب وتوزيعها وتعليم الدعاة فكان أن سيطرت الدعوة السلفية من نهاية السبعينات على الفضاء الدعوي في مصر وملأت الفراغ الذي تركه انحسار دور الأزهر ورداءة مخرجاته وتحوله إلى كيان بيروقراطي كجزء من الجهاز الحكومي المصري.<br /><br />ومع ظهور الأقمار الصناعية بدأت الدول العربية في تطوير إعلامها وانطلقت الجزيرة التي تقدم إعلام مهني ومختلف تمام الاختلاف عن النمط الحكومي السائد وأظهرت تفوقاً جباراً دفع دولاً كثيرة للحاق بركبها مما أدى لانحسار دور الإعلام المصري المغرق في الذاتية والمقيد بشدة. إنهار إذاً حصن (الإعلام) في الألفية الجديدة وظهر الإعلام المصري بطيئاً متخلفاً في تقنياته وكوادره ومعالجاته وحتى مع ظهور القنوات الخاصة ظلت الفروق تتسع وتشعر الإنسان المصري أن التفوق الإعلامي لم يعد موجوداً.<br /><br />ومع تطور الإعلام العربي وظهور وانتشار الإنترنت بدأ انهيار حصن آخر وهو (الثقافة)، فسنوات الجفاف الثقافي المصري وتسييس الثقافة أدى لانحسار الريادة واختفاء الرواد وأظهرت ثورة المعلومات أن الثقافة ليست حكراً لمصر والمصريين وأن الشعوب حولنا يوجد لديها مثقفون وأن اهتمامهم بالتعليم أنتج أجيال جديدة مختلفة تتميز ليس فقط بمحاولة الصعود المستمرة ولكن بتكون ثقافتهم نتيجة احتكاك بجنسيات وثقافات كثيرة سواء من العاملين في تلك الدول أو من خلال بعثات التعليم في الخارج لأبناء هذه الدول .<br /><br />إنهيار الحصون السابقة ترك ندوباً في الشخصية المصرية وجرح كبريائها وجعلها تتشبث أكثر بآخر حصونها وهو (التاريخ و الجغرافيا) و(الجيش) وتحول الفخر الوطني إلى تغني بما مضى وتعظيم وإجلال مبالغ فيه جداً للجيش رغم أن الظروف تغيرت وثورة المعلومات أتاحت الكشف عن الكثير من عمليات تزييف التاريخ وكذلك الجيش المصري ومهامه وعقيدته تغيرت وأحوال مصر السياسية والاقتصادية لم يعد فيها ما يستحق الفخر بل في الحقيقة كنا في حالة انحدار مستمرة .<br /><br />أتت الثورة في يناير 2011 لتملأ فراغاً موجعاً في الشخصية المصرية ولتصنع حصناً جديداً للشخصية المصرية وهو (الحرية و الكرامة) يعوض ما انهار من حصون ويدفع من جديد للريادة، وبقدر الصعود السريع لمشاعر الفخر بهذا الحصن بقدر السقوط المريع له وتحطيمه بأيدي أحد حصون الشخصية الاستعلائية المصرية وهو (الجيش)، وأثناء سقوط هذا الحصن إنهار حصن (التاريخ والجغرافيا) بعد انكشاف معظم عمليات تزييف التاريخ التي تعرضنا لها وحدثت حالة صدمة كبيرة وانفصال مؤلم بين حاضرنا وتاريخنا وتطورت لكراهية جزء كبير من المصريين لهذا التاريخ. هذه الصدمة الكبيرة والمؤلمة أدت لتمسك جزء كبير من المصريين بالحصن الأخير وتفضيل الخضوع له بكل مساوئه على أي بديل آخر، إنه نوع من تشبث الغريق بالقشة المتاحة والتي لن تمنعه من الغرق ولكنه يريد أن يوهم نفسه أنها ستفعل لذلك لا يصدق كل من يحذره منها.<br /><br />و هنا وضع الجيش نفسه في موقف المنقذ للدولة والشعب وسيطر صراحة على مفاصل الدولة والحكم ولكنه لعدم كفاءته السياسية والإدارية ولأطماع قياداته هدم بيده الحصن الأخير للشخصية الاستعلائية المصرية ، وتوالت الشواهد على هذا السقوط والناس لا تريد أن تصدق وتمر بمرحلة إنكار عنيفة نزعت العقل والمنطق منهم ولكن في النهاية انتصرت الحقائق وكان موضوع التخلي عن حقوقنا في النيل ثم التخلي عن جزر تيران وصنافير بمثابة صدمة الإفاقة وبداية لانهيار الحصن الأخير.<br /><br />الشخصية المصرية الآن في حالة صدمة وتشتت وشعور مر بأنه لم يعد لديها شئ لتستند عليه وأن صورتها الذهنية التي تكونت على مدار عقود طويلة انهارت وظهرت صورة قبيحة يستخف بها العالم كله ويتطاول عليها من كنا نعدهم بالأمس عرب أجلاف.<br /><br />معضلة كبيرة وصدمة حضارية من الصعب جداً علاجها أو توقع نتائجها على المدى القصير والطويل.<br /><br />كان الله في عون مصر والمصريين...</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
</div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-61668752002975828232016-03-25T14:55:00.000-07:002016-04-07T05:21:23.666-07:00ليته يسكت...<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<div style="text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEit_3Ii3Aesxuk3rUqvoylrAEV4JZvSpNKgtvgBfXlDanVIhbPFiNG7wdx3JQ3raPzMMTBoj6GdMKqYNead_snFD2IYSSOTHlw7LTvO6sUU8M1CXMYcOXaG0OCrCidD22yuuH3QMVbKx6E/s1600/%25D8%25B9%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B1+%25D9%2585%25D8%25B7%25D8%25A7%25D9%2588%25D8%25B9.jpg"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEit_3Ii3Aesxuk3rUqvoylrAEV4JZvSpNKgtvgBfXlDanVIhbPFiNG7wdx3JQ3raPzMMTBoj6GdMKqYNead_snFD2IYSSOTHlw7LTvO6sUU8M1CXMYcOXaG0OCrCidD22yuuH3QMVbKx6E/s320/%25D8%25B9%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B1+%25D9%2585%25D8%25B7%25D8%25A7%25D9%2588%25D8%25B9.jpg" /></span></a></div>
<span style="font-size: large;"><br />كتب الأخ عمار مطاوع -الذي أتابعه متابعة أحادية الطرف ولا زلت- <a href="https://www.facebook.com/ammaronline/posts/10207717933060213?pnref=story">منشورا</a> عن موقفه من الشرعية وعودة الدكتور مرسي والاصطفاف والانقلاب والتجربة الإسلامية ممثلة في الإخوان، وقد شاركت منشوره مصحوبا بتعليق مني يفسر لم كنت أرى أن بعض منشورات عمار صادمة بالنسبة لي، فقد جمع في منشوره سالف الذكر ما يشير إلى سطحية في معالجة الأمور وافتقاد للرؤية، وظننت أن مشاركة المنشور بهذا التعليق كافية لتوصيل الرسالة، وعلى رغم ما قد كتبه في مواضيع أخرى -ورأيته صادما- إلا إنني لا أتذكر أنني علقت عليه أو أوضحت وجه الخلاف، بيد أني شعرت أن هذا المنشور تحديدا له عظيم التأثير على أسس تحديد معالم الصراع وميدان المعركة الحاليين، ويشتت الصفوف بدلا من حشدها، فعمار له متابعون كثر، ومن حيث أن بعض الإخوة قد راجعني في تعليقي على منشور عمار اختلافا معي وتأييدا له، فقد رأيت أن أكتب هذه الكلمات ببعض التفصيل شارحا لماذا أخالف ”قناعات“ عمار حسب وصفه.</span><br />
<blockquote class="tr_bq">
<span style="color: yellow; font-size: large;">"باختصار.. أنا عمر مشكلتي مع السيسي ما كان ليها أي علاقة بالدكتور مرسي، ولو السيسي كان سيطر ع البلد بعد 30 يونيو، وأدار المشهد من غير غشومية وظلم واصطفاء للأوساخ.. ماكنش هيبقي عندي أي مشكلة حالية معاه، وبالعكس كنت هأشوفه تصرف حكيم وإنقاذ للبلد.. لكن للأسف عمر ديل العسكر ما تتعدل.."</span></blockquote>
<span style="font-size: large;"><br />يبدأ عمار عرض قناعاته بتحديد أصل خلافه مع السيسي، والحقيقة أن خلافنا نحن مع السيسي ليس متعلقا بالدكتور مرسي أيضا، فخلافنا مع السيسي متعلق بداية وانتهاء بسطوه على حق الأمة وسلبه إرادتها في اختيار حكامها وتحديد مصيرها، وهو حق أصيل في كل المذاهب الفكرية والسياسية التي استقرت البشرية على قبولها عبر التجارب الانسانية والاجتماعية المتعاقبة، وهو أيضا أصل من أصول السياسة الشرعية في الإسلام، وللدكتور حاكم المطيري تفصيل نفيس في هذا الباب في كتابه (الحرية أو الطوفان)، وكذلك أوضح الدكتور الريسوني في مقالته (إمامة المتغلب بين الشرع والتاريخ)، فلا أدري ما هي المرجعية الفكرية التي استقى منها عمار قناعته التي ذكرها.<br /><br />أما عن ”الغشومية والظلم واصطفاء الأوساخ“ فهذه جرائم يستوي فيها كل من ارتكبها بصرف النظر عن الطريقة التي وصل بها إلى السلطة، أي أن ارتكاب تلك الجرائم لا ينزع شرعية ولا الامتناع عنها يجلب شرعية، بل إن الكلام الذي ساقه عمار في معرض توضيح الحد الذي يقبل أو يرفض به فعل السيسي ليس إلا مغالطة منطقية معروفة، وهي المجادلة بالنظر إلى النتائج، وذلك لأن دعم قضية ما اعتمادا على انتهائها بنتائج مرضية لا يدل على أنها صحيحة، فالمجادلة هنا تعتمد على مناشدة آمال الجمهور، وكما يقول ديفيد هاكيت فيتشر: ”لا يلزم من الصفات التي ترافق النتيجة أن تنتقل إلى السبب“</span><br />
<blockquote class="tr_bq">
<span style="color: yellow; font-size: large;">"أنا مش مع مطلب عودة مرسي، وشايف إن شعار الشرعية نفسه حاجة هلامية مش مفهومة، ومش عارف الشرعية بتاعت شخص بتحتاج إيه أكتر من نزول كذا مليون ضده عشان يقولوه ارحل!"</span></blockquote>
<span style="font-size: large;"><br />يعود عمار مرة أخرى إلى شخصنة المواقف، معتبرا إن سوء مرسي يقف عائقا أمام المطالبة بعودته، ولو أنه أرجع الأمر إلى أصله، لأدرك أن مطلب عودة مرسي ليس مرتبطا بشخص مرسي وإنما يتعلق بمبدأ إنفاذ رغبة الأمة واحترام اختيارها، وهو المبدأ الذي يجب أن ينسحب على كل من يشغل منصب الرئاسة باختيار الشعب.<br /><br />ثم يقع عمار في مفارقة عجيبة حينما يدعي إبهام شعار الشرعية حينما يطالب به المطالبون، بينما يقبل نزع الصفة حينما يعترض المعترضون، أليس عجيبا أن نلغي شيئا لا نقر وجوده ابتداء!<br /><br />ثم إن الملايين التي خرجت على مبارك لم تنزع عنه الشرعية حتى يقاس عليها الملايين التي خرجت على مرسي، مبارك لم يكن يوما حاكما شرعيا، هو فاقد للشرعية ابتداء، أي أن الخروج عليه لم ينشئ صفة فقدان الشرعية، بل كان الخروج عليه ممارسة عملية -تأخرت كثيرا- لحق الأمة في إقرار اختيارها ورفض ما دون ذلك.</span><br />
<blockquote class="tr_bq">
<span style="color: yellow; font-size: large;">"حاجة أهم، أنا مش بس مش مع مطلب عودة مرسي.. أنا ضد المطلب ده، ولو رجع تاني هأنزل ضده، ورافض تماما إن أي طرف من أطراف الأزمة يكون علي رأس الأمر، وشايف إن اول خطوة في حل الأزمة دي هيا إن كل وجوهها القديمة بما فيها البرادعي ودرويشه تختفي، وكل خياراتهم ومعاركهم تتهد.."</span></blockquote>
<span style="font-size: large;"><br />يخلط عمار بين حق الأفراد في ابداء الرأي، وبين استخدام المعارضة لهدم ما توافقت عليه الأمة جميعها، فقد توافقت على طريقة اختيار الحاكم، وطريقة محاسبته، وطريقة استبداله، ولم تستنفذ سبل المحاسبة والاستبدال حتى ننظر في وسائل أخرى كضرورة تبيح المحظور، ثم إن قبول مبدأ الخروج على أي حاكم شرعي بمجرد الاعتراض على سياسته وأفعاله ليفتح باب الفوضى والاضطراب، ولن يستتب الأمر لحاكم، ولسوف يعود ذلك على الأمة بالفشل وانعدام الاستقرار.<br /><br />ثم يقع عمار في مأزق عويص عندما يساوي بين أطراف الأزمة في ضرورة الاختفاء من المشهد، حيث يرى أن الشعب ليس طرفا في الأزمة، ويسوق ”هدفا“ وهو الاختفاء على أنه ”خطوة“ في الحل، فالخطوة هي جزء من أفعال يراد من تنفيذها تحقيق الهدف، فكيف يكون الهدف في حد ذاته جزءا من نفسه! ثم إنه يرى أن الباغي والمبغي عليه مخطئان، وهو بذلك يخالف سيرة خليفة رسول الله عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويطالب بمعاقبة الباغي والمبغي عليه، كالمدرس الذي يعاقب التلميذين الضارب والمضروب، أو الأم التي تحرم طفليها من لعبة أحدهما لأن الآخر نازعه فيها، منطق غريب لا ينصر حقا ولا يردع باطلا.</span><br />
<blockquote class="tr_bq">
<span style="color: yellow; font-size: large;">"معلومة كمان، أنا شاركت في مظاهرات ضد مرسي أيام تكريم طنطاوي، وقلت لأ في استفتاء 19 مارس"</span></blockquote>
<span style="font-size: large;"><br />وما زال استفتاء 19 مارس مطية كل من يريد اثبات نفاذ بصيرته وصحة اختياره بادعاء أنه قال ”لا“ في الاستفتاء، ولا أدري لماذا يصر هؤلاء على التعامي عن حقائق واضحة كالشمس، الخطأ لم يكن خطأ المفاضلة بين ”نعم“ و ”لا“، بل كان قبول الاستفتاء من الأساس، وقد وقع الجميع في هذا منذ لحظة مغادرة الميدان والموافقة ضمنيا على تسليم الدفة للمجلس العسكري، الحقيقة الثانية أن المجلس العسكري وضع اختيارا واضح الخطوات وهو ”نعم“، وجعل الاختيار الآخر ”لا“ مبهما لا تعرف نهايته، فكان من الطبيعي بل والأصح أن يختار العاقل ما يعرف نهايته وكيف السبيل إلى بلوغها، وأن يرفض كل الخيارات التي تدخلنا في متاهات أخرى، أما الحقيقة الثالثة وهي الأكثر تسببا في الوضع الحالي، أن العسكر لم يلتزم بما استفتى الناس عليه، ولم ينفذ خارطة الطريق التي تفرضها ”نعم“، ثم نعود مرة أخرى إلى نفس المغالطة المنطقية الأثيرة لدى عمار، وهي المجادلة بالنظر إلى النتائج، فهو يفترض صحة خيار ”لا“ بالنظر إلى نتيجة خيار ”نعم“.</span><br />
<blockquote class="tr_bq">
<span style="color: yellow; font-size: large;">"أنا نزلت رابعة، نزلت بعد أهلي بحوالي أسبوع، بس لا نزلت عشان عودة مرسي، ولا عمري رددت هتاف بيطالب بعودته"</span></blockquote>
<span style="font-size: large;"><br />لماذا نزل عمار رابعة؟ مبلغ علمي أن حتى تلك اللحظة لم يكن السيسي قد ارتكب ما يدعي عمار أنه سبب معارضته للسيسي، ”الغشومية والظلم واصطفاء الأوساخ“! فلماذا نزل عمار؟ يبدو أن عمار يحتاج إلى إنعاش ذاكرته بجهد أكبر من جهده في إقناعنا بأنه لم يغير أفكاره أو يتحول حسب قوله.</span><br />
<blockquote class="tr_bq">
<span style="color: yellow; font-size: large;">"وبجملة الاعترافات بقي، أنا مش ضد الاصطفاف في ذاته، أنا بس ضد العنجهية اللي بيتعامل معانا بيها التيار العلماني الوسخ، وضد التذلل اللي بنشوفه من رموز التيار الإسلامي اللي بيمثلونا في أي قناة أو حوار أو اتفاق.. رافض إنهم يحسسونا إنهم بيمنوا علينا عشان إحنا اللي في المعمعة وفي وش المدفع ومحتاجين النصرة.."</span></blockquote>
<span style="font-size: large;"><br />الحقيقة أن الجملة الختامية التي أكد عليها عمار بقدر ما هي مؤسفة، إلا إنها تتسق تماما مع مجمل منشوره، الاهتمام بالشكليات والتغاضي عن الأسس، الخلط بين الحق والباطل بدلا من المفاصلة، فليس غريبا على من اعترض على السيسي لغشوميته، أن يبدي تقبله لمؤيدي السيسي إن تنازلوا عن عنجهيتهم.<br /><br />بقي أن أقول لعمار أن عنجهية الليبراليين المزعومة، هي العزة بالإثم المذمومة، والتي أرجو من الله ألا يصر عليها، وأن يعود إلى جادة الصواب فيقول الحق، أو ليته يسكت.</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-49470516858597021942015-12-29T14:15:00.000-08:002016-01-01T00:34:52.469-08:00لن يستدل على العنوان...(9)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi71CGoEs58BsBrjX8vkX7XD4DxgCFrQBGn_FgCH3EsOOwspg3YBz2lYjbqV2SxSoWgwUcDE8bpUT_0fUqKH5S7H2daNvG-tYH84e8IKgX6wij1o48hzJn-A00lDfZ-wOJRIZ-xeObiTt0/s1600/%25D9%2588%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25AF.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi71CGoEs58BsBrjX8vkX7XD4DxgCFrQBGn_FgCH3EsOOwspg3YBz2lYjbqV2SxSoWgwUcDE8bpUT_0fUqKH5S7H2daNvG-tYH84e8IKgX6wij1o48hzJn-A00lDfZ-wOJRIZ-xeObiTt0/s1600/%25D9%2588%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25AF.jpg"></a></div>
<span style="font-size: large;"><br>.........<br>بداية غريبة لرسالة...<br>ولكنني لا أستطيع مناداتك باسمك...<br>ليس خشية من الحاسدين...<br>إنما خوفا من توابع اعتياد مناداتك...<br><br>ولا أريد أيضا أن أبدأها بعزيزتي...<br>فقديما درست أن على المتعافي من الإدمان (أومن يريد ذلك) أن يبتعد عما يذكره بحالة الإدمان...<br><br>اعتقد أني قد تكلفت كثيرا لتحاشي افتتاح الرسالة بما اعتاده الناس...<br>أرجو أن تقبلي ذلك حتى وإن كان على غير هواك...<br><br>كنت قد تساءلت عن سبب اختفاء قصص الحب التي تبدأ بعد الستين من حكاياتنا المسرودة؟<br>ولم أقنع بردود المشاركين في التعليقات...<br>لكنني منذ أيام عرفت السبب...<br>الحب شعور يناسب الطفولة...<br><br>أنا لا أنتقص من الحب أبدا...<br>الحب شعور فطري...<br>تفسده التجارب...<br>نعم...<br>الحب روعته في الانطلاق...<br>في التدفق بلا حساب...<br>في الانفلات من قيود المكسب والخسارة وتكافؤ المنح والأخذ...<br>في حرارة أحاسيسه وكلماته...</span><br>
<span style="font-size: large;">في إثارة الحواس الخمس جميعا وما دونها...<br>في الشغف والولع الذين يملكان على الإنسان تفكيره...<br>في الرغبة في عيش الآن...<br>في عدم الإحساس بمراقبة الآخرين أو وجودهم...<br>ألست أصف الطفولة!<br><br>يولد الطفل مندفعا شغوفا مولعا بالحياة...<br>إدراكه ينحصر في نفسه وفي لحظته...<br>يده تمتد بتلقائية لاكتشاف كل ما تقع عليه عينه...</span><br>
<span style="font-size: large;">يضعه في فمه بنفس التلقائية...</span><br>
<span style="font-size: large;">لا يخاف ولا يتردد...<br>ثم نبدأ تلقينه خلاصة تجاربنا...<br>فيكتسب مهارات الخوف والاهتمام بردود فعل الآخرين...<br>تقول الدراسات أن الطفل يولد بمعدلات ذكاء نسبية أعلى مما يكون عليها بعدما نلقنه تعليمات الحياة التي تلقيناها سابقا!<br><br>لن أجادل في فائدة اكتساب مهارات الحذر والترقب...<br>ليس اقتناعا...<br>ولكنها معركة خاسرة...<br>فنحن نتعهد أجيالنا المتتالية لننقل لهم تلك الخبرات والمهارات...<br>إنما يعنيني فقط فقد ذاك النقاء الفطري...<br><br>صدقيني...<br>أنا لست كما تظنين غير قادر على نسيانها...<br>إنما هي التجارب التي مررت بها...<br>فأفقدتني الاندفاع والشغف والتدفق...<br>وكبلتني بحسابات المكسب والخسارة...</span><br>
<span style="font-size: large;">أصبحت مهجوسا بالخشية من الفشل...</span><br>
<span style="font-size: large;">أنا رجل في الستين من العمر...</span><br>
<span style="font-size: large;">ما عدت قادرا على عيش الطفولة...</span><br>
<span style="font-size: large;">وإن تاقت نفسي لذلك...</span><br>
<span style="font-size: large;">وهذا ألم آخر...</span><br>
<span style="font-size: large;"><br>تلك الجروح التي التأمت لا يبرأ منها الإنسان أبدا...<br>فقط هو ألم الجروح الذي ما عاد موجودا...<br>إنما ألم الندوب أعمق... ويدوم...</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-88672573469481439932015-11-24T14:27:00.000-08:002015-11-26T09:22:14.871-08:00أجهزة "طرب" مركزي...(فصل في الإصرار على الفناء)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<img alt=" سايب المفاعل لوحده كاريكاتير للرسام هجرسي " src="http://klmty.net/news/1448121227-klmty.jpg" height="320" width="400" /></div>
<span style="font-size: large;"><br />"زفت" إلينا الصحف "القومية" خلال الأسبوع الماضي خبر توقيع اتفاقية مصرية روسية لإنشاء مفاعل نووي في الضبعة، ورغم رغبة تلك الصحف في إظهار التصريح في مظهر الانجاز الخارق الذي يمنينا بالرخاء، فقد تلقيناه قرارا "أخرق" يهددنا بالفناء.<br /><br />الحقيقة أن لهذا النظام الانقلابي سابقة أعمال -من جهاز علاج الفيروسات إلى قناة السويس- تجعلنا نوقن حجم الكارثة التي نحن مقبلون عليها بهذا المشروع النووي، فليس خافيا على أحد أن كل المشاريع التي يعلن عنها منذ الانقلاب لم تكن رؤية استراتيجية تفرد بها هذا النظام، بل إنها أفكار طرحت منذ عهود سابقة، ولكن الأمر الذي يعنينا في الحكم على صواب قرار تنفيذ المشروع هو حسن الاختيار بين البدائل، وطرق التمويل، وشفافية التعاقد، وكفاءة الإدارة، وكلها أمور تجعلنا نتوجس الشر، فأما عن البدائل فقد علمنا حظ مصر الوافر من الطاقات المتجددة والتي لم نستثمرها حتى الآن، وهاهو طالب مصري مبتكر قدم مشروعا لإنتاج أكبر طاقة كهربائية من دمج ثلاث طاقات متجددة، يترك ليفر بمشروعه وأبحاثه وعقليته إلى الإمارات، وأما عن طرق التمويل فما هو الإبداع في التمويل بالقروض! وفي بلد يكاد أن ينسحق حرفيا تحت وطأة الديون المستحقة، وأما عن شفافية التعاقد فأين هم ممثلو الشعب الأمناء على مصالحه ليراقبوا ويحاسبوا ويسائلوا؟ وأما عن الكفاءة في الإدارة، فلكم أسوق هذه الحكاية.</span><br />
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">منذ ما يقرب من عشر سنوات عملت لفترة طبيبا في موقع لشركة بترول "جنوب الضبعة" -يا محاسن الصدف-، وقد كان الانتاج الأبرز لهذا الموقع هو الغاز الطبيعي، رغم أنه لم يكن متوقعا استخراج الغاز من هذا الموقع، ولهذا فقد تم إجراء بعض التعديلات على التركيبات والإنشاءات والتوصيلات في الحقل حتى يتمكنوا من إنتاج الغاز، وكان من ضمن هذه التعديلات أن اضطر المهندسون لمد أنبوب معلق يمر به الغاز فوق مدخل المكان الذي به خزانات "السولار"، حيث أن مد هذا الأنبوب في الأرض يعرضه لأحمال ناقلات "السولار" التي تمر عبر المدخل لملء الخزانات، ولكن ارتفاع الأنبوب لم يكن عاليا بدرجة تسمح بمرور كل الارتفاعات المحتملة من أسفله، ولا أعلم إن كان هذا الارتفاع إجباريا أو"حكم صنعة" كما يقولون أم هو سوء تخطيط و"خيبة بالويبة" كالعادة...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">وفي يوم من أيام عملي هناك، علمت أن مسؤول السلامة في الموقع قد أحيل للعقاب ثم عفي عنه، وذلك إثر محاولته إخراج ناقلة "سولار" مرت وهي مثقلة بحمولتها أسفل الأنبوب المعلق، ثم بعد إفراغ "السولار" في المخازن، ارتفعت عن الأرض فاصطدمت بالأنبوب عند الخروج، فما كان من مسؤول السلامة إلا أن إعطى أوامره لسائق "لودر" في الموقع بأن يأتي ليرفع الأنبوب قليلا حتى تستطيع الناقلة المرور أسفله!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">مسؤول السلامة في موقع عالي الخطورة لم يكن مؤهلا لا بالدراسة ولا الخبرة ولا العقل للتعامل مع هكذا حادث، فمن الذي عينه في هذا المكان؟ ومن الذي عفا عنه قبل توقيع العقوبة؟</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">هكذا كانت تدار الأمور في عهد مبارك، "بالواسطة"، وفي عهد السيسي أيضا، إعلاء لكل أشكال الفهلوة والمحسوبية والحنجلة والتطبيل والسرقة واغتصاب الحقوق، ومحاربة لكل أوجه الصدق والكفاءة والخبرة، لك أن تتخيل كيف سيكون الأمر حينما يعين أمثال اللواء عبد العاطي "الكفتجي" في المفاعل النووي! حتما لن يعدم حيلة للسيطرة على اليورانيوم "المتبل" وأجهزة "الطرب" المركزي...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">إن موافقة الدول على إنشاء مصر لمفاعل نووي ليست بشهادة على الكفاءة، وإنما هي ورقة ضغط وترهيب أخرى، تهدد بها سائر الدول مصر، فهل يعقل أن تشهد روسيا على كفاءة دولة قامت بمنع الرحلات الجوية المتبادلة بينهما إثر سقوط الطائرة الروسية بعدما تبين لروسيا انعدام الكفاءة في تأمين وإدارة المطارات!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">يبقى في النهاية بصيص أمل ألا نصل إلى نهاية رحلتنا نحو الفناء، وللمفارقة أن هذا البصيص لا يعتمد بتاتا على احتمالية أن يدار المفاعل بكفاءات تمنع كوارثه، ولكن من يبثون فينا روح التفاؤل يطرحون احتمالات معتبرة أن هذا المفاعل ليس إلا "فنكوشا" جديدا، أو أن اليورانيوم الذي سيستخدم سيكون مغشوشا ببودرة سيراميك...</span></div>
</div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-19166349162731626652015-08-26T13:27:00.001-07:002015-08-26T13:27:36.495-07:00Patient identification is similar to car identification<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="344" src="https://www.youtube.com/embed/XGCbXpnEN5k" width="459"></iframe></div>Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-72885055818466996602015-08-16T16:32:00.000-07:002015-08-16T16:36:28.808-07:00لم يستدل على العنوان... تسلم إلى المرسل...<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgnaZHqqKQxBjBEZD14NkU8wMJOL0hfHSuHEbjp0usLiXUXfue6faU6vixt0nrAgjlXTNY57Ebfv5vMOW-7ZTNHri2fUZ_K5-LXnoBZe-xq8DRjGAN-X_BdNnt9m2QvfdBgHW89hVOchNY/s1600/%25D9%2582%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="240" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgnaZHqqKQxBjBEZD14NkU8wMJOL0hfHSuHEbjp0usLiXUXfue6faU6vixt0nrAgjlXTNY57Ebfv5vMOW-7ZTNHri2fUZ_K5-LXnoBZe-xq8DRjGAN-X_BdNnt9m2QvfdBgHW89hVOchNY/s320/%25D9%2582%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A9.jpg" width="320" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /><br />عزيزتي راء...<br /><br />اسمحي لى أن أكتب إليك رسالة أخاطبني فيها...<br />فلا أشد على المخلوق من أن يفشل في القيام بالمهمة التي وجد لأجلها...<br />وهذه الرسائل لم ولن تصلك...<br />وظلت حائرة في فضاء الكتروني واسع...<br />وأوسع منه عشق ووجع دفين...<br /><br />فالآن أرأف بحال رسالتي الأخيرة...</span><br />
<div>
<span style="font-size: large;">فلا أتركها حائرة بلا مستلم...<br />ولأني أعلم أنها ستعود إلى مرسلها...<br />فلأجعل محتواها مناسبا لعنوانها...<br /><br />عزيزي حاء...<br /><br />أعلم أنك مغرم بالتفاصيل...<br />هي مهارة طالما ميزتك في مجال عملك...<br />ولكنها آذتك في علاقاتك الإنسانية...<br />أجل...<br />التفاصيل مستودع الألم...<br />والتفاصيل وقود الذاكرة...</span><br />
<div>
<span style="font-size: large;">أنت وحدك من تهتم بالتفاصيل...<br />حتى وإن ادعت هي أو غيرها أنهن يلاحظن التفاصيل...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">فرق كبير بين من يلاحظ...</span><br />
<span style="font-size: large;">ومن يهتم...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أنت تعلم </span><span style="font-size: large; text-align: right;">أن كل تجاربها الأولى التي وددت أن تشاركها فيها... خاضتها بدونك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large; text-align: right;">هل اهتمت لذلك!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large; text-align: right;">فلماذا تهتم أنت!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large; text-align: right;">ألا يكفيك أن </span><span style="font-size: large; text-align: right;">كل أفراحك وأحزانك... </span><span style="font-size: large; text-align: right;">كل لحظاتك الصعبة... </span><span style="font-size: large; text-align: right;">كل تجاربك الإنسانية...</span></div>
<span style="font-size: large; text-align: right;">تخوضها فردا!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large; text-align: right;">تظن واهما أنه قد يبقى</span><span style="font-size: large; text-align: right;"> لكما أحداث تتشاركانها سويا لتتذكراها يوما ما...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large; text-align: right;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large; text-align: right;">وضعت قائمة بأسماء أولادك...<br />بنين وبنات...<br />لم تخترها معك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ولن تسمعها تنادي بها أطفالكما...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ألست تهتم بالتفاصيل!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">منذ أيام قالت لك أختك أن شيبا قد بدأ يغزو فودك الأيسر...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">هذه واحدة... اثنتان... ثلاث شعرات...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ألم تنتظر أن تكون هي من يعد شعرات الشيب!<br />ألست تهتم بالتفاصيل!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">عزيزي حاء...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أعلم أنك تسكن قلعتك التي تحميك منهن...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">حتى إذا ما استطاعت إحداهن تسورها انهارت قلعتك وغمرتها بموجك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">وتفشل دوما في إغراقها...<br />فتنسحب إلى قلعتك القديمة...<br />الأقوى...<br />والأعلى أسوارا...<br />وقد سددت كل نقاط الضعف فيها...<br />ألست تهتم بالتفاصيل!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">عد إلى قلعتك واسترح...<br />فليس في بنات حواء من تقدر على تلك الأسوار المظلمة...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">عزيزتي راء...<br />شكرا لك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large; text-align: right;"><br /></span></div>
</div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-5145198664707704872015-07-23T17:51:00.002-07:002015-07-23T17:51:44.866-07:00لن يستدل على العنوان...(7)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;"><div style="text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiE90f-5HZ2Xtrxmq7NudBwksl9RDBpaASwyomn9FFpCLjfEsZHQA97tNg7asJ8Q8YxHnVYSqTcSduKzdWuJQ9Vk6H8P_fZCkn55Flr0tqt_TfGvNMbJ0O4NLPtv1Dk-xFfVbhx68LQNH4/s1600/uk+hgfuh%255D+%252Cskdki.jpg"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiE90f-5HZ2Xtrxmq7NudBwksl9RDBpaASwyomn9FFpCLjfEsZHQA97tNg7asJ8Q8YxHnVYSqTcSduKzdWuJQ9Vk6H8P_fZCkn55Flr0tqt_TfGvNMbJ0O4NLPtv1Dk-xFfVbhx68LQNH4/s320/uk+hgfuh%255D+%252Cskdki.jpg" /></a></div>
<br />أكتب إليك اليوم لأخبرك أنني لم أبرأ منك...<br />ستة أشهر مرت...<br />تغير فيها الكثير...</span><div>
<span style="font-size: large;">ولم يتغير فيها إدماني لك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أتعلمين...<br />رغم أن الانشغال بالتفاصيل هو عادة نسوية كما يحلو للمقارنين بين سكان كوكبي الزهرة والمريخ أن يشيعوا، إلا أنني أحب التفاصيل...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أحيط بها ولا تغرقني...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">وألحظ أماكنها في الصورة الكبيرة..</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">لكنني احتفظ بها لنفسي...<br />فالتفاصيل مستودع الألم...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">والتفاصيل وقود الذاكرة...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">هل تذكرين الماجستير الذي كنت أدرسه؟</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">بسببه تأكدت من تعلقك بي...<br />وبسببه أيقنت من تعلقي بك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">لقد أنهيته...<br />انقطعت لكتابة الرسالة خمسة أشهر...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">وقدمتها وناقشتها...<br />ونجحت...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ولكنك لم تكوني حيث تمنيتك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أتذكرين حينما أخبرتك كم يؤلمني أن أرى أن كل أفراحي وأحزاني...<br />كل لحظاتي الصعبة...<br />كل تجاربي الإنسانية...<br />أخوضها بدونك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">قضيت ليال على جهاز الحاسوب أبحث وأجمع المراجع وأعيد الصياغة وأكتب...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">انقلب ليلي نهارا ونهاري ليلا...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ساءت حالتي الصحية...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">اضطررت لإجراء منظار علوي للمعدة بعد فشل العلاج الدوائي...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ثم أنهيت الرسالة بفضل الله...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">قرابة المائتي صفحة...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">زينتها بإهداء قصير:<br />إلى روح والدي الذي لولاه ما كنت لاختار المجال الذي أنا فيه وأحقق ما حققته...<br />وإلى علي ومحمد ومسك الذين بسببهم آمل في مستقبل أفضل...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">واتبعت صفحة الإهداء بصفحة شكر...<br />لكل من ساعدني وساندني عمليا أو معنويا...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">شكرت أمي...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">وإخوتي...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ثم لا شيء!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">انظري الآن إلى الصورة الكبيرة...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">حصولي على درجة الماجستير...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أترين تلك التفاصيل الكثيرة؟</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أنا رجل قد اعتاد على الحياة فردا مستقلا...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">لا احتاج لمن يوقظني...<br />أو يجهز طعامي...<br />أو يغسل ملابسي ويكويها...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أو يرتب لي مراجعي وبحثي...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أو يناولني الدواء...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">لكنني</span><span style="font-size: large;"> تمنيتك أن تكوني هناك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">لأشكرك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">لا لشيء سوى أني أريد ذلك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">مؤلمة جدا تلك اللحظات التي لا تتكرر...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">وأنا أجيد استرجاعها دوما...</span></div>
</div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-30794351760005535042015-06-17T07:24:00.003-07:002015-06-17T07:24:59.240-07:00عن الفريق الدمية...<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiZSrQv6gsPBOARm0PMhUEeU1Zp8YByWS1sYENjkV1fzejtRcdQ34HRdlx7IjN-zjWioeEGhkisiF9jdICqlE6fthy-PrG1bIJsIFvPJ3vxqfc4GlrCH8YVWWR1N3L6fP2F_Q3kRBxAxjY/s1600/%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25AA.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="206" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiZSrQv6gsPBOARm0PMhUEeU1Zp8YByWS1sYENjkV1fzejtRcdQ34HRdlx7IjN-zjWioeEGhkisiF9jdICqlE6fthy-PrG1bIJsIFvPJ3vxqfc4GlrCH8YVWWR1N3L6fP2F_Q3kRBxAxjY/s320/%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25AA.jpg" width="320" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br />الفريق أحمد شفيق دمية تتحرك بالتخاطر وبالأمر، ويتحدث بلسان غيره وبصوته، وتم استخدامه في تمرير أحكام الإعدام الأخيرة بحق الرئيس ورئيس البرلمان المنتخبين، ذلك أن اعتراف السيسي بشرعية مرسي في ألمانيا وتبريره للانقلاب عليه كان خطأ يجب تداركه، أو اضطرار يجب الرجوع عنه...<br /><br />فجاءت خطة الاستعانة بدمية العسكر، بدأ التمهيد بإجراء عبد الرحيم علي لقاء مع الفريق أحمد شفيق، ثم إعلان منع بث اللقاء، ثم تسريب أجزاء منه، وكلها خطوات مدروسة لجذب الانتباه، بروباجندا لإعلاء قيمة المنتج وترويج المحتوى...<br /><br />ثم تجيء لحظة الافتتاح الرسمي بإجراء اتصال من برنامج القاهرة اليوم بالفريق أحمد شفيق، ولا خلاف على أن جماهيرية عمرو أديب وقدراته الحوارية وتوجيه الجماهير أعلى بكثير من قدرات عبد الرحيم علي، فيقوم الفريق شفيق في اتصال يفترض أن يستمر لأربع دقائق، بسرد جميع محتوى ما قاله في لقائه الممنوع من العرض مع عبد الرحيم علي، ليستمر الاتصال ل54 دقيقة كاملة، بدون مونتاج، دون أن تخشى الجهات التي منعت لقاء عبد الرحيم علي من أي سقطة على لسان الفريق شفيق! ودون اعتراض من القائمين على برنامج القاهرة اليوم الذين أرادوا أن يوحوا إلينا أن الاتصال لم يكن مخططا له أن يستمر كل هذه المدة!<br /><br />وكانت النتيجة أن تصريح السيسي بشرعية مرسي هو خطاب يناسب الألمان، ولقاء الفريق شفيق واتهاماته بتزوير الانتخابات وما بعدها هو خطاب موجه للشعب حتى ينسى تصريح السيسي، ويتقبل قرار الإعدام، فهو على الأقل ليس رئيسا له خصوصية تميزه عن بقية المتهمين، ولكنه مزور يستحق الإعدام.<br /><br />وبعد انتهاء لقاء الفريق أحمد شفيق، يعود إلى خزانة العرائس كأفضل دمية تحوز على التصفيق...<br /><br />يعلم كل متابع لألوان الترفيه وألعاب المحاكاة أنه كلما كانت الدمية سلسة الحركة، ملفتة للنظر، أقرب للحقيقة، كلما كانت أقدر على الإلهاء، وهذا ما ينطبق تماما على الفريق أحمد شفيق...</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-4112672084175023542015-04-27T06:03:00.002-07:002015-04-27T06:03:50.531-07:00صورة مسودة بأسباب ومنطوق الحكم في قضية والدة حازم صلاح أبو إسماعيل 11/4/2012<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiHZE_KMnQtPoddmdXYgrUSLTXjo3otsf33VlX8iV0nRdNDUsqU8izqfV3hCKFunPGhizZ9jJ9gxnKbyC-aK4o4QsAAzwvpP62iDfUZeWvOiDgWFNMBy_4ri5QdwE2_ZCqrOtNj2Db2W8o/s1600/slide-1-728.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiHZE_KMnQtPoddmdXYgrUSLTXjo3otsf33VlX8iV0nRdNDUsqU8izqfV3hCKFunPGhizZ9jJ9gxnKbyC-aK4o4QsAAzwvpP62iDfUZeWvOiDgWFNMBy_4ri5QdwE2_ZCqrOtNj2Db2W8o/s1600/slide-1-728.jpg" height="640" width="451" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhEUOyCIHxS_wktJOp0Tv4Z-PZbT-Wr6yYgRLLf971c5zv9GWc7Wr38g5oohm0EudX8jye0C_A8ovfno9KU7wxxoU9L-b88BEVgE4EGQwQ1o6vytTGau_MmYB6XwY2KCwP2MhfrJQzbcfc/s1600/slide-2-728.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhEUOyCIHxS_wktJOp0Tv4Z-PZbT-Wr6yYgRLLf971c5zv9GWc7Wr38g5oohm0EudX8jye0C_A8ovfno9KU7wxxoU9L-b88BEVgE4EGQwQ1o6vytTGau_MmYB6XwY2KCwP2MhfrJQzbcfc/s1600/slide-2-728.jpg" height="640" width="452" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgNWID7RsEh0YqRqHDw0b0Dg155K49u7TukY898ZDQPkG3mqXPYDYY-xAdxmBkrkkWL6ExnkWYKmGuSc3ISESjQwg0pSvxoPRYX9Ca3mmvfycwTBNm-oFKhFA8-_y0tLcCyBRx506oMqp4/s1600/slide-3-728.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgNWID7RsEh0YqRqHDw0b0Dg155K49u7TukY898ZDQPkG3mqXPYDYY-xAdxmBkrkkWL6ExnkWYKmGuSc3ISESjQwg0pSvxoPRYX9Ca3mmvfycwTBNm-oFKhFA8-_y0tLcCyBRx506oMqp4/s1600/slide-3-728.jpg" height="640" width="452" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiOhPOisnHdSw5zvyR0l88W_LeBXpSIdPYqViqlpUDj7Yv6Ki8I3FHLUdgrVwuhZgtCJRN43m-hwYRzXj91TB2mtvaXXpwfbqdd3W7rJNOR-9aQCvG_mHTrL2VNfDzz3WZHept4vQ6Z88w/s1600/slide-4-728.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiOhPOisnHdSw5zvyR0l88W_LeBXpSIdPYqViqlpUDj7Yv6Ki8I3FHLUdgrVwuhZgtCJRN43m-hwYRzXj91TB2mtvaXXpwfbqdd3W7rJNOR-9aQCvG_mHTrL2VNfDzz3WZHept4vQ6Z88w/s1600/slide-4-728.jpg" height="640" width="452" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhGXeqQs27EugtfGLwbNuy2gI-t-E0-VhoVg6reQ14dv-_cTZmPLwSLRUBICRvSdjELjiPP4l1SChH98ujjigwA93MyUKtlsAkunlHELdoRQPMutOWdw6pwdFndXUfBcuisKHqiz8b_WAg/s1600/slide-5-728.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhGXeqQs27EugtfGLwbNuy2gI-t-E0-VhoVg6reQ14dv-_cTZmPLwSLRUBICRvSdjELjiPP4l1SChH98ujjigwA93MyUKtlsAkunlHELdoRQPMutOWdw6pwdFndXUfBcuisKHqiz8b_WAg/s1600/slide-5-728.jpg" height="640" width="452" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEje-vOlfTJbcW6NLUb7PiOHQAb0ad_V5HvWOuUgRD4MhC6FMoRieqPxeOLHdnKigJ_WFWH3utPjr-Jjx-pCVR1oOHws8T98ip69yYlugqrfzFQHqlMvNtTS7OijFhKaOWpC-lutfOYNU6Y/s1600/slide-6-728.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEje-vOlfTJbcW6NLUb7PiOHQAb0ad_V5HvWOuUgRD4MhC6FMoRieqPxeOLHdnKigJ_WFWH3utPjr-Jjx-pCVR1oOHws8T98ip69yYlugqrfzFQHqlMvNtTS7OijFhKaOWpC-lutfOYNU6Y/s1600/slide-6-728.jpg" height="640" width="452" /></a></div>
<br /></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-59235599419761107252015-03-24T14:38:00.001-07:002015-03-24T14:56:04.899-07:00المبادرة والانقلاب...<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<iframe allowfullscreen="" class="YOUTUBE-iframe-video" data-thumbnail-src="https://i.ytimg.com/vi/lebAt44zbyA/0.jpg" frameborder="0" height="266" src="http://www.youtube.com/embed/lebAt44zbyA?feature=player_embedded" width="320"></iframe></div>
<br />
الفيديو ده بتاعي....</div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-47531739000525131502015-01-19T13:39:00.000-08:002015-01-19T13:40:53.231-08:00لن يستدل على العنوان... (6)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiE90f-5HZ2Xtrxmq7NudBwksl9RDBpaASwyomn9FFpCLjfEsZHQA97tNg7asJ8Q8YxHnVYSqTcSduKzdWuJQ9Vk6H8P_fZCkn55Flr0tqt_TfGvNMbJ0O4NLPtv1Dk-xFfVbhx68LQNH4/s1600/uk+hgfuh%5D+,skdki.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiE90f-5HZ2Xtrxmq7NudBwksl9RDBpaASwyomn9FFpCLjfEsZHQA97tNg7asJ8Q8YxHnVYSqTcSduKzdWuJQ9Vk6H8P_fZCkn55Flr0tqt_TfGvNMbJ0O4NLPtv1Dk-xFfVbhx68LQNH4/s1600/uk+hgfuh%5D+,skdki.jpg" height="320" width="225" /></a></div>
<br />
<span style="font-size: large;">أكتب إليك اليوم استكمالا لرسالتي السابقة...</span><br />
<div>
<span style="font-size: large;">أنت لا تدركين ما تأثير الزمن...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">بالأمس بدأت رسميا يومي الأول من عامي التاسع والثلاثين...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">لم اعتد تذكر تاريخ ميلادي ولا الاحتفال به...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">شخصيا اعتبر أن مرور عام هو نقصان من القدر المكتوب للانسان في الحياة...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">شيء بالتأكيد لا يدعو إلى الاحتفال...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ربما كانت هذه المرة هي الوحيدة التي أتذكره...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ولكنها حتما المرة الوحيدة التي وددت ألا تأتي...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ليست مشاعري تجاه هذا اليوم هي الوحيدة المختلفة...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">فلم يتذكرني في هذا اليوم سوى حمدان...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أليست مفارقة عجيبة!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">صدقا لا أعلم كيف تذكر التاريخ...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ولكن تذكره هذا زاد ألمي...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">فليس البعد ولا عدم اللقاء سببا للنسيان...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أترين؟</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ألم البعد...<br />وألم النسيان...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">وألم إدراك أنه لا سبب لذلك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أصبحت الآن أمر بمستويات مختلفة من الألم...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أتذكرين حين قلت لحمدان أنني أتألم أكثر حينما أعلم أن كل تجاربك الأولى التي وددت أن أشاركك فيها... تخوضينها الآن بدوني... </span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">حسنا...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أعمل وأسافر وأدرس...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أنجح وأفشل...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">اضطرب وأقلق وأخشى وأطمئن...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">الآن أدرك أن كل أفراحي وأحزاني...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">كل لحظاتي الصعبة...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">كل تجاربي الإنسانية...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أخوضها بدونك...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">بعد أربعين عاما من الحياة...</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ماذا تبقى لنا من أحداث نتشاركها سويا لنتذكرها يوما ما!</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">صديقي العزيز حمدان... شكرا</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">كل عام وأنا وحيد.....</span></div>
</div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-86054261872278007622014-09-11T17:01:00.001-07:002014-09-11T17:12:36.174-07:00الانقلاب لا يترنح.... ولكن<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<img src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjjajf9fhIFxAemtneJpEu_5gb1Iev_tCbUvWvlWf8P4SLykdxDCdq2qZ7PxebSbZAX-fC5UlbrmyGxYBLXsPuXtBSgdQawlQmFYlfLL8g7RbCF6zXiR5Jnd9RJY5-r9OE1lk8an3-i1ho/s400/1476564_199980500201987_1260825967_n.jpg" height="400" width="331" /></div>
<span style="font-size: large;">الانقلاب لا يترنح... قطعا<br />ولكن من قال أن الوفاة لا بد أن يسبقها مرض!<br />هذه ليست دعوة للتواكل ولا لتخدير الناس...<br />بل هي دعوة لعدم فقدان الأمل...<br /><br />الانقلاب لا يترنح.... لكنه لم يستقر<br />شخصيا لا أوافق على طريقة التعاطي الحالية معه من معارضي الانقلاب...<br />صحيح أنه لا توجد خطة أخرى مضمونة النتائج محددة الخطوات لإسقاطه...<br />ولكننا نعلم أننا سلكنا هذا الطريق سابقا...<br />طريق السلمية بمنظور الجماعة...<br />ولم نحقق شيئا...<br />فكيف نتوقع الوصول إلى نتيجة مختلفة...<br />تشابه البدايات يقود لتشابه النهايات...<br />من رحمة الله علينا أننا لم نصل للنهاية بعد...<br />ومن كريم فضله سبحانه وتعالى أن تلك الثورة رغم السلمية لا زالت عصية على الانقلاب أن ينهيها...<br /><br />الانقلاب لا يترنح... لكنه يضعف يوما بعد يوم<br />أقر أن مؤشرات الثورة والاحتجاج تراجعت عما كانت عليه بعد الانقلاب مباشرة...<br />ولكن رغم تراجعها لا يزال الانقلاب يواجهها بكل أسلحته بكل قوته بكل وضوح...<br />لم يقد العسكر الدولة العميقة في مواجهة ثورة الشعب من قبل...<br />حتى بعد 25 يناير الذي نراه موجة أقوى من موجة الثورة على الانقلاب...<br />لم يضطر العسكر إلى أن ينزل ميدان المواجهة سافر الوجه...<br />لم تضطر المعارضة الكومبارس من أمثال بكري وعيسى إلى أن تتخلى عن دورها الكرتوني حتى لا تغامر باحتمالات تأليب الرأي العام أو تشكيل أدنى تهديد لنظام الانقلاب...<br />وانتقلت إلى مربع التأييد الصريح لوأد كل أفكار الرفض وأشكال الاعتراض...<br />إن نظاما يظل مواجها لخصمه طوال 14 شهرا بنفس درجة العنف ليدرك جيدا أن الأمور لم تستتب له...<br /><br />الانقلاب لا يترنح... لكن السيسي توقف عن وعدنا بالرخاء والتقدم الذي سيتحقق بقفزات ينفذها الشعب فور تلقي الأوامر من قائده الملهم....<br />أصبح الحديث عن التحديات العظيمة... والمشاكل المعضلة... التي لن تحل في القريب... ولن تحل بدون مشاركة الشعب ورغبته...<br />ما عدنا نسمع عن رؤية ولا حلول... إنما استجداء وتخبط...<br /><br />الانقلاب لا يترنح... لكن الفجر في الأحكام القضائية ليظهر أن الانقلاب يدرك خطورة هؤلاء المعتقلين...<br />ويدرك خطورة رمزيتهم...<br />ويدرك خطورة فكرتهم التي يحملونها...<br />ويدرك خطورة أن تتحول الفكرة إلى محرك للأفعال وموجه للجماهير...<br />لذلك يريد أحكاما تردع السائب قبل أن تعاقب المربوط...<br /><br />الانقلاب لا يترنح... ولكن ما من أحد يعلم على وجه اليقين النقطة الحرجة التي تتحول فيها الفعاليات الحالية لثورة عارمة....<br />نعلم درجة حرارة الماء التي هي نقطة الغليان...<br />لكننا نجهل تماما درجة غليان الثورات...<br />متى تحدث؟ وما الذي يوصل إليها؟ وما مقدار القوة التي ستحدثها؟ لا أحد يعلم...<br /><br />الانقلاب لا يترنح... لكننا حتما إن غيرنا وسائلنا وأدواتنا... سيسقط... ربما قبل أن نلحظ ترنحه <br /><br /> </span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-24848382446873381882014-09-05T06:10:00.000-07:002014-09-05T06:10:08.450-07:00لن يستدل على العنوان...(5)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiE90f-5HZ2Xtrxmq7NudBwksl9RDBpaASwyomn9FFpCLjfEsZHQA97tNg7asJ8Q8YxHnVYSqTcSduKzdWuJQ9Vk6H8P_fZCkn55Flr0tqt_TfGvNMbJ0O4NLPtv1Dk-xFfVbhx68LQNH4/s1600/uk+hgfuh%5D+,skdki.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiE90f-5HZ2Xtrxmq7NudBwksl9RDBpaASwyomn9FFpCLjfEsZHQA97tNg7asJ8Q8YxHnVYSqTcSduKzdWuJQ9Vk6H8P_fZCkn55Flr0tqt_TfGvNMbJ0O4NLPtv1Dk-xFfVbhx68LQNH4/s1600/uk+hgfuh%5D+,skdki.jpg" height="320" width="225" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br />أكتب إليك اليوم لأخبرك عن البعد الرابع...<br />أكاد أجزم أن أينشتاين كان فيلسوفا...<br />لهذا وصف ذاك البعد الرابع... ولا يزال غير مفهوم إلا لأمثاله من الفلاسفة...<br /><br />أليس غريبا أننا كنا أكثر قربا من بعضنا عندما كنا أبعد مسافة!<br />كل الأبعاد الثلاثة الأولى رياضية جافة...<br />ولكنها مفهومة...<br />أما الزمن فهو بعد من نوع آخر...<br />بعد يسيطر على غيره من الأبعاد فيفقدها حقيقتها...<br />أستطيع أن أحدد موقعك من إحداثيات هاتفك الظاهرة على جهاز التقاط إشارة نظام التموضع العالمي (GPS)...<br />لكنني أعجز عن معرفة إن كان قلبينا يعيشان نفس الزمن...<br />في الحقيقة لا أدري إن أنا فكرت أن أقطع تلك الخطوات التي تفصلنا حسابيا كم يستغرق ذلك من الدقائق؟ وكم قيمة تلك الدقائق في عمر الزمن؟<br /><br />هل تدركين ما تأثير الزمن؟<br />تستطيعين التحكم في أبعادك الثلاثة...<br />ولكنك سترين العمر يتسرب من بين أصابعك بانسياب تام...<br />نتقدم في العمر...<br />نشيخ من الداخل قبل أن نرى شعرة بيضاء... وقبل أن نلاحظ أن تلك التجاعيد التي في الوجه لم تعد تختفي بعد انتهاء الابتسام... أو التقطيب...<br />تلك الصدمة التي تربكنا حينما نرى بصمة الزمن علينا من الخارج ليست مبالغة...<br />فنحن ندرك حينها ما فعل الزمن بنا من الداخل...<br /><br />أنا طفل كبير...<br />عنيد...<br />بسيط...<br />شديد التعلق...<br />ألهو كالأطفال...<br />لكنه الزمن الذي حكم علي أنني ما عدت طفلا...<br />ويسلبنا القدرة على أن يكون لنا أطفال...<br /><br />أعلم أن رسائلي كثرت مؤخرا...<br />فالنجم يزداد توهجا قبل الأفول...<br />يمر الزمن بمعزل عن الأبعاد الثلاثة الأخرى...<br />فلا أنسى لينك ولا قسوتك....<br />وإنما أنسى مرارة القسوة...<br />وأتذكر حلاوة اللين...<br />حينها أدرك أن تلك الندبة الجديدة...<br />ذات الأبعاد...<br />طولا...<br />وعرضا...<br />وعمقا...<br />هي بنت الزمن... </span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-67721145935911982672014-09-03T13:15:00.002-07:002014-09-04T15:44:06.953-07:00تأصيل شرعي حول الديمقراطية للعلامة الحسن الددو<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<img src="http://classic.aawsat.com/2010/03/12/images/hassad1.560657.jpg" height="400" width="282" /></div>
<span style="font-size: large;"><br />- الديمقراطية كلفظ يعبر عن أيدولوجية تحيل الحكم إلى آراء الناس "فقط" ليست من الإسلام في شيء.<br /><br />- الديمقراطية تطلق على غير الايدولوجية أيضا، وهي الوسيلة وآلة التطبيق.<br /><br />- أسلوب الحكم في الإسلام هي الشورى، ليس فيها استبداد ولا إكراه ولا أذى لأحد.<br /><br />- الشورى في الإسلام لم يحدد الله آلة تطبيقها في كتابه، ولم يحددها الرسول عليه الصلاة والسلام، ووسيلة تطبيق الشورى اجتهادية، <br /><br />- اجتهد الصحابة في تطبيق الشورى فنجحوا، لكن ظروفهم ووسائلهم ليست لدينا.<br /><br />- ليس لدينا طائفة محصورة نشهد أن الله قد أحل عليها رضوانه الذي لا سخط بعده أبدا، وأنها من أهل الجنة، ليس لدينا شخص واحد من أهل بدر ولا شخص واحد من بيعة الرضوان وليس لدينا واحد من العشرة المبشرين بالجنة.<br /><br />- ليس لدينا غضاضة أن نستورد أي وسيلة لتطبيق الشورى لم يرد النهي عنها، فالوسائل تعرض على الشرع، فإذا أذن الشرع بها فلا جرم وإذا سكت عنها كذلك، وإذا نهى عنها تركت، سواء كانت من حضارة العرب معروفة لديهم أو كانت مستوردة من حضارات أخرى<br /><br />- النبي استورد من الحضارات الأخرى فكرة الخندق والمنبر والخاتم<br /><br />- الغربيون سبقونا إلى التداول السلمي على السلطة، ورقابة الحاكم، واختيار لممثلين عن الشعب في التصرف في الملك العام على أسلوب مدني حضاري لم يرد عنه أي نهي شرعي ولا يصادم أي حكم شرعي، فليس لدينا أي غضاضة من استيراده.<br /><br />- لا حرج من تسمية آلية تطبيق الشورى ديمقراطية فلا مشاحة في الاصطلاح.<br /><br />- الشورى أو الديمقراطية على مقامين أو مستويين، المقام الأول هو ما يتعلق بالنيابة عن الناس في التصرف في أملاكهم، فالله ملكنا ما في الأرض.<br /><br />- الملكية فردية أو جماعية.<br /><br />- الأملاك الفردية ليس للمسلم أن يتصرف فيها ولو كانت ملك كافر، ولا أن يجبره على التصرف فيها على خلاف ما يرغب.<br /><br />- المال العام مشترك بيننا جميعا، مشترك بين المسلم والكافر والبر والفاجر، فلا تحل مصادرة رأي أحد منهم فيه.<br /><br />- لا يمكن أن يجتمع جميع الناس ليتفقوا كيف يتصرفوا في المال المشترك كثروات البلد المشتركة.<br /><br />- لا بد من اختيار وكيل عن الناس يمثلهم في التصرف في المال العام، وهو ليس بالضرورة أن يكون مسلما أو عدلا أو رجلا أو ذكرا، بل هو وكيل يجوز أن يكون كافرا أو امرأة أو صبيا أو فاسقا بحسب العمل الذي يوكل عليه.<br /><br />- هؤلاء الوكلاء يسمون في الشرع العرفاء، وهم موكلون في التصرف في المال العام والحقوق المشتركة، وهم المسمون النواب، وهم المستوى الأول، وليس لهم الحق في تحليل الحرام ولا تحريم الحلال.<br /><br />- النواب لهم الحق في الموافقة على الصفقات والعقوبات وتحديد الرواتب والرقابة على الحكومة وفي الأنظمة الدنيوية التي يتعامل بها الناس، ومن هنا يمكن تسميتهم سلطة تشريعية.<br /><br />- المستوى الثاني هو الحاكم، واختياره من الناس، ولا بد أن يختاروا الأصلح والأرشد، فإذا وجد رجل صالح رشيد كاف قائم بالحق لم يعدلوا عنه.<br /><br />- إذا لم يوجد من يجمع الصلاح والسياسة اختاروا من يحكمهم من غير إكراه ويحددوا له مدة.<br /><br />- من يختاره الناس ليس خليفة رسول الله ولكنه وال على هذا البلد فقط لمدة محددة على عقد بينه وبين الشعب إذا خالفه فقد نقض العقد، هو أجير عند الشعب.<br /><br />- ولاة الأمصار أو حكام البلاد لهم السمع والطاعة في المعروف، وينصح لهم ويدعى لهم بالخير، فإذا تعدى أحدهم صلاحيته أو تجاوزها فليس له سمع ولا طاعة في ذلك، وإذا انتهت مدته المحددة أيضا.<br /><br />- وصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ألا يبقى وال على بلد أكثر من 4 سنين.<br /><br />- كتب عمر بن الخطاب في وصيته بعد وفاته ألا يبقوا له وال أكثر من سنة إلا الأشعري يمهلوه 4 سنين.<br /><br />- إذا تغير الوالي الكبير (الحاكم) فلا بد من تغير من دونه، حتى لا يبقى أسلوب واحد يتكرر على الناس.<br /><br />- من يستنكر هذا ويقول هذه هي الديمقراطية وهي عمل الكفار قل له نعم هذه هي الشورى وليس لنا وسيلة لتحقيقها إلا هذا.<br /><br />من محاضرة العلامة محمد الحسن الددو....</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-71425796218990175242014-09-02T07:51:00.002-07:002014-09-02T07:51:31.792-07:00منا بحب أمي...<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;">
</div>
<div style="text-align: center;">
<img src="http://onaeg.com/wp-content/uploads/2013/02/17_12_12_12_05_27_10_12_02_08_3%D9%843.jpg" /></div>
<span style="font-size: large;"><br />أحد أكثر من أثروا في حياتي وتكوين شخصيتي رغم قصر مدة تعاملي معه (فترة 4 شهور) وكون التعامل حدث بعد مرور سنوات تحدد معالم الشخصية (32 عاما) هو الدكتور أسامة الحلواني....<br /><br />أتذكر له موقفا لا ينسى عندما كنا نناقش صلاحية طبيب أمراض صدرية لإدارة قسم الطوارئ في أحد المستشفيات، حيث كان رأي الدكتور أسامة أن قسم الطوارئ "عايز دكتور صايع علشان يعرف يمشيه" وأن الطبيب الذي يديره آنذاك هادئ الطباع بطيء التفاعل، وكان النقاش مع طبيب جراحة يرأس أحد أقسام الإدارة في المستشفى، فقال تأكيدا على كلام الدكتور أسامة: "أصل الدكتور فلان، بص... أنا بحبه..." وأراد قبل أن يؤمن على كلام الدكتور أسامة أن يعتذر من حيث أنه سيوجه النقد لاحقا، فما كان من الدكتور أسامة إلا أن قال مقاطعا : "طب منا بحب أمي... أجيبها تمسك الطوارئ!"...<br /><br />يومها "فطست على روحي من الضحك"، واليوم لا يزال من يخلط بين حبه للأشخاص، وبين اعتقاده أنهم مؤهلين لعمل ما...<br /><br />فهذا ينافح عن الإخوان، وينكر كل اعترافاتهم الشخصية بما حدث، والتي تدل على سذاجة مفرطة، فتارة يسميها طيبة، وأخرى يذكر إخلاصهم وتضحياتهم، وهي أمور لا نخالفه فيها، ولكن ما شأن ذلك بكونهم مؤهلين لما اضطلعوا به! ما علاقة ذلك بنفي السذاجة والحماقة عنهم!<br /><br />الطيبة ليست سذاجة...<br /><br />والأفعال الناتجة عن الطيبة لا تتشابه أبدا مع الأفعال الناتجة عن السذاجة...<br /><br />وكون الإخوان أفضل السيئين كتنظيم فهذا لا ينفي وجود من هو أفضل منهم أفرادا من خارجهم...<br /><br />وكون الإخوان أفضل السيئين لا يمنحهم صفة التأهل لشغل ما شغلوه...<br /><br />صدقوني...<br /><br />أنا أحب الإخوان...<br /><br />ولكن إدارة قسم طوارئ تحتاج إلى أكثر من حبي للست الوالدة...</span><br />
</div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-38706165304902916442014-08-29T16:37:00.000-07:002014-08-29T20:13:16.049-07:00لن يستدل على العنوان...(4)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi71CGoEs58BsBrjX8vkX7XD4DxgCFrQBGn_FgCH3EsOOwspg3YBz2lYjbqV2SxSoWgwUcDE8bpUT_0fUqKH5S7H2daNvG-tYH84e8IKgX6wij1o48hzJn-A00lDfZ-wOJRIZ-xeObiTt0/s1600/%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi71CGoEs58BsBrjX8vkX7XD4DxgCFrQBGn_FgCH3EsOOwspg3YBz2lYjbqV2SxSoWgwUcDE8bpUT_0fUqKH5S7H2daNvG-tYH84e8IKgX6wij1o48hzJn-A00lDfZ-wOJRIZ-xeObiTt0/s1600/%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF.jpg" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /><br />أكتب إليك اليوم لأخبرك أن حمدان يعاني من آلام مغص كلوي...<br />ربما تكون لحصى بالكلية...<br />أجل...<br />نحن المخلوقون من تراب يؤلمنا أن يتركز داخل أجسامنا ذلك التراب...<br />تماما كما يؤلم القلوب الحساسة أن تتركز فيها الأحاسيس...<br /><br />أتخيل أنني عدته في مرضه...<br />لا أعلم لم أراني أتمدد على الكرسي أمامه بينما هو المريض!<br />وهو الذي يسألني مقتضبا بينما أنا الطبيب!<br />الأعجب أنني أراه يدخن سيجارة أو غليونا وهو يستمع إلي...<br />لست مدخنا ولا هو ولا أراها عادة تنم عن العقل أو النضوج...<br />ربما لأنها عادة تدمر الصحة... مثلما يدمرها حبي لك...<br /><br />قال لي: لم أنت مضطرب البال؟<br />قلت له: بعض الأخبار... تجعلك مضطربا... وهم يتبرعون بذكرها... بعفوية مصطنعة... كلما حاولت نسيانها ذكروني بها... أتعلم لم أحكي لك عنها دونا عن الآخرين؟ لأنك لا تعلم من هي... فأنا غير مضطر لذكر اسمها... أو ربما تعلم ولكنك لا تسألني... أحيانا أود لو أنك تسألني...<br /><br />قال لي: كالعادة أنت متناقض... ألم تكن يوما ممتنا لهذا الفيس بوك الذي لا يسجل أمام اسمك عدد مرات مشاهدة صفحتها... والآن أصبحت ناقما على هذا الفيس بوك الذي لا يخبرها أنك ما عدت تزور حسابها!<br />قلت له: وأنني أتألم لذلك... ليس تناقضا... ربما كان عدم التناقض الوحيد في هذا الأمر كله! أتعلم؟ لقد كنت أنا المبادر بالبوح لها عن إحساسي تجاهها... لكننى حانق عليها رغم ذلك... حانق لأنني كنت متأكدا من مشاعرها دون أن تتكلم... تلك المشاعر التي جعلتني أغير قراري بعدم خوض علاقة جديدة... أحسست أن مشاعرا كتلك لم تفرض عليك مبادلتها... بل لم تتوقع هي أن تبادلها أنت الاهتمام... هي مشاعر صادقة... تستحق أن تخالف فيها قرارك بالكف عن خوض العلاقات... ثم... وعند أول اختبار... يقتلك هذا الوهم حينما ينكشف... أنت لست كل حياتها... ولا بدايتها... ولا نهايتها... أنت لا شيء... تتألم للفراق... وتتألم أكثر حينما تعلم أن كل تجاربها الأولى التي وددت أن تشاركها فيها... تخوضها الآن بدونك...<br /><br />قال لي: هون عليك... هذا الحنق يقتلك... وأحسب أنه يؤذيها... وليس لمحب صادق أن يفعل ذلك...<br />قلت له: بل ليس لمحب نقي أن يفعل ذلك... ولكنني صادق... لقد قال نزار يحبهــا حقدي ويا طالما وددت اذ طوقتها قتلها! أتعلم متى أتوقف عن هذا؟ حينما أنساها...<br /><br />ضحك ثم قال لي: لا أظنك<br />ابتسمت بمرارة ثم قلت: أتعلم لماذا أحببتها؟ لأنني اشتاق إلى ألم البعاد... ومرارة الفراق... وقسوة الخصام... ووجع الحنين<br /><br />قال لي: مرة أخرى... متناقض! هل لديك أقوال أخرى<br />قلت له: لا... ولكن لدي رسالة لها أخرى... قل لها قول محمود درويش... عندما تريدون الرحيل .. إرحلوا .. لكن لا تعودوا أبداً .. كونوا للرحيل أوفياء .. لعلَّنا نكونُ أيضاً لنسيانكم مخلصين...<a href="https://www.facebook.com/hashtag/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%B4?source=feed_text"></a></span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-46395877023207445412014-08-13T06:31:00.001-07:002014-08-13T09:43:39.285-07:00ما هكذا تورد الإبل...<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhr2GccyVYF3E1MLiQ43Pjpb70WZ07T_4knLvrcui7Py2ynH-qHc0mmH3meAmkfnFQ9SaSD0rvc1eS7JLEkgM3Xj45pBiwTAikGEzfpNoltoh8Nvm2BqCJWbF0YoQrPKWP6b3A_bhIqrqs/s1600/%D8%AD%D8%B3%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhr2GccyVYF3E1MLiQ43Pjpb70WZ07T_4knLvrcui7Py2ynH-qHc0mmH3meAmkfnFQ9SaSD0rvc1eS7JLEkgM3Xj45pBiwTAikGEzfpNoltoh8Nvm2BqCJWbF0YoQrPKWP6b3A_bhIqrqs/s1600/%D8%AD%D8%B3%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A9.jpg" height="320" width="247" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br />بعض الإخوة الحريصين على نقاء الراية والمفاصلة مع الكفار والاعتزاز بالدين بلغ بهم الأمر مبلغا شديدا من التكلف المنهي عنه...<br /><br />وأغلبهم من المدلين بدلائهم في كل أمر بلا علم ولا بحث...<br /><br />وآخر أقوال الإخوة هو تعليقهم على تقرير هيومان رايتس ووتش الخاص بمذبحتي رابعة والنهضة ووقائع القتل الجماعي خلال عام كامل تلى الانقلاب...<br /><br />فقد رفضوا احتفاءنا أو قل اهتمامنا بالتقرير والنقل عنه، واتهموا المنظمة المصدرة للتقرير بخدمة الصليب وأن التقرير يفيد الانقلاب ولا يدينه، وأن حقوق الانسان لديهم لا تنطبق على المسلمين...<br /><br />لذا وجدت من اللازم أن أوضح بعض الأمور لربما يرجع بعض الإخوة إلى الصواب أو نمنع سوء تفكيرهم عن العباد...<br /><br />هيومان رايتس ووتش منظمة معنية بإصدار التقارير بعد الملاحظة والتحري والبحث والتحليل، وهي ليست جهة تملك قوة تنفيذية لتطبيق ما تراه من توصيات...<br /><br />اتهام هيومان رايتس ووتش بالتغاضي عن الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون ليس صحيحا، وتقاريرها عن الأقليات المسلمة تشهد بذلك...<br /><br />معايير حقوق الانسان لدى هيومان رايتس ووتش منها ما يتفق مع الإسلام، فلا بأس من مراعاتها والاعتماد على التقارير المصدرة بخصوصها، ومنها ما يختلف مع الإسلام كمسائل ختان الإناث وزواج القاصرات وتعدد الزواج وتأديب الأطفال وقبول الشواذ وصفة الحدود كالقتل والجلد وقطع اليد، وتلك المعايير لا يجب علينا تبنيها...<br /><br />استئناسنا بالتقرير والنقل عنه لا يعكس تغيرا في درجة القناعة بما حدث، ولا تقديسا لكل ما يأتينا من الغرب، ولكن هو حجة على الغرب، مثلما نحتج على النصارى بما يرد في انجيلهم رغم إقرارنا بتحريفه، وهذه قاعدة في المناظرات والمحاججة بديهية، أن تلزم خصمك بما ينطق، وليس بما تقول أنت...<br /><br />منهجية البحث وطرق التوثيق في التقرير قوية ولا نجد لها مثيلا في تقاريرنا...<br /><br />لم يهون التقرير من فداحة الجريمة ولم يقلل أعداد الضحايا الموثقة، بل زادها، ولم يجزم بأن الأعداد المذكورة هي العدد الفعلي للضحايا، بل أكد على أن الأعداد المذكورة هي ما تمكنمن توثيقها...<br /><br />انتقد التقرير مواقف الدول الغربية والمنظمات الرسمية من موقفها من المجزرة وتعاونها مع السلطات المسئولة عنها، وحدد أسماء قادة الانقلاب لتحمل المسؤولية والحساب عن الجرائم، وبين عدم تعاونهم مع عملية التقصي والبحث...<br /><br />هناك خلط بين جمع الأدلة والقرائن وتوثيقها، وهذا ما قامت به المنظمة، وبين التقاضي والتحاكم...<br /><br />لقد شذت أحكام الإخوة على كل موقف حتى حسبت أننا سنرى أقوالا هي من الغرابة أنها ستحاكي أحكام قراقوش المفتراة عليه...</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-59682182831040068272014-07-30T07:12:00.000-07:002014-07-30T18:54:22.325-07:00لن يستدل على العنوان...(3)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi71CGoEs58BsBrjX8vkX7XD4DxgCFrQBGn_FgCH3EsOOwspg3YBz2lYjbqV2SxSoWgwUcDE8bpUT_0fUqKH5S7H2daNvG-tYH84e8IKgX6wij1o48hzJn-A00lDfZ-wOJRIZ-xeObiTt0/s1600/%25D9%2588%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25AF.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi71CGoEs58BsBrjX8vkX7XD4DxgCFrQBGn_FgCH3EsOOwspg3YBz2lYjbqV2SxSoWgwUcDE8bpUT_0fUqKH5S7H2daNvG-tYH84e8IKgX6wij1o48hzJn-A00lDfZ-wOJRIZ-xeObiTt0/s1600/%25D9%2588%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25AF.jpg" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br />هذه ليست سلسلة جديدة...<br />كل ما في الأمر أنني أعدت تسمية الرسائل السابقة بعنوان يتناسب مع كونها تكتب للا أحد....<br /><br />اسمحي لي أن أهدي هذه الرسالة إلى صديقي حمدان... <br />فلربما قلل هذا من موجة الجنون التي تجتاحنا جميعا...<br />أخاطب وهما...<br />ولا انتظر ردا...<br />فلا أقل من أن يقرأ جنوني هذا مجنون آخر...<br />يصر على اعتباري مرجعه في الشئون العاطفية...<br />نعم...<br />اضحكي بصوت عال...<br />لم أكن يوما زير نساء ولا آسر قلوب العذارى...<br />ولم استطع الوصول بزواجي اليتيم إلى ما بعد السنة الأولى...<br />وفشلت معك قبل أن نبدأ...<br />ولكن حمدان يراني مستشارا في الحب...<br />ربما خدعته الكلمات التي اكتبها...<br />مثلما خدعتني دوما...<br />وخدعتك أنت أيضا...<br /><br />هل قلت لك يوما أن لي ذاكرة نقشية، تحفظ ما يمر بها من أحداث كنقش حجري مقاوم لعوامل النسيان؟...<br />لا أدري إن كان ذلك مصدر سعادة أم شقاء...<br />بل ما عدت أهتم لتحديد ذلك...<br />مؤخرا أصبح شقائي في أكثر الأشياء التي سببت لي السعادة، أو ربما ظننت ذلك....<br /><br />أتعلمين؟<br />صليت قيام الليل في ليلة من ليالي رمضان خلف أحد القراء كما فعلت السنتين الماضيتين...<br />لم أجد حلاوة أول مرة...<br />كل المباهج ما عادت تعطي نفس الأثر الذي يجعلنا نريد تكرارها بعد أول مرة...<br />من القطار الأفعواني إلى شطيرة الهمبورجر...<br />التجربة الأولى هي الأروع...<br />والتجربة الأولى... لا تنسى<br /><br />لا تلوميني أن لي تجارب سابقة ظنا أنها كانت سبب الفشل...<br />ففي كل علاقة حرصت على أن أجعل فيها شيئا يميزها...<br />شيء هو أول مرة في تلك التجربة...<br />حسنا...<br />الآن تلومينني أنني لم أكن تلقائيا في علاقاتي وأضن عليها بأشياء في مقدوري منحها!<br />لو لم أفعل ذلك ما كنا تلاقينا! <br /><br />نصيحة إلى حمدان:<br />لا تتعجل في قول "أحبك"<br />لا تقلها حينما تحس أنها في أمس الحاجة إلى سماعها<br />لا تقلها كاعتذار عن خطأ<br />قلها عندما تتأكد أنك تستطيع رؤية وجهها يحمر حينما تلفظها<br />واحفر تلك اللحظة في ذاكرتك جيدا<br />فالتجربة الأولى.... هي الأروع</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-27409159370043939652014-07-28T11:12:00.001-07:002014-07-28T17:21:08.613-07:00بين حسام ووائل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><img height="383" src="https://scontent-a-lhr.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/t1.0-9/1560769_646333822102197_205760435350911147_n.jpg" width="400" /></span></div>
<span style="font-size: large;"><br /><br />قرأت رد الفاضل حسام عبد العزيز على سؤال أحدهم: "استاذ حسام ما رايك في وائل عباس ؟؟"، ثم تعليق وائل عباس على الرد، وتفاعل بعض الأصدقاء على الرد والتعليق، فأردت أن أوضح بعض الأمور...<br /><br />- لا أدري ما مراد السائل من الأساس؟ فكل ما يتعلق بوائل واضح ولا يختلف عليه أحد، ولا يحتاج للاستفسار عنه<br /><br />- لا أعلم لم أجاب حسام عبد العزيز على سؤال مبهم الصيغة والسائل، أعلم أن الأسئلة المطروحة على الأشخاص في موقع آسك لا تنشر ولا تصبح معلنة إلا بعد الإجابة عليها، فلو تجاهل حسام هذا السؤال فلن يُعلَم ذلك ولا يُخشى أن يُتَّهَمَ بالجبن لعدم الإجابة، وأنا أعلم أنه لا يَخْشى الإجابة ولا يعجز عنها<br /><br />- كان رد حسام عبد العزيز منصفا وفي غاية الدقة والعدالة، لكنه فتح الباب للساخرين منهم واللائمين منا<br /><br />- تعامل وائل مع رد حسام بتعال، فهو يستنكف أن يظهر فرحا بثناء أحد من التيار الإسلامي عليه، ورغم أن حسام عبد العزيز لم يذكر ما يعيب وائل من وجهة نظرنا سوى ما يقر به وائل على نفسه ويفخر به، فقد رأى وائل أن ما يقوله حسام عبد العزيز لا يستحق سوى السخرية، حتى لو كان وائل يذكره كشهادة في حقه<br /><br />- يبيح وائل لنفسه الحكم على كل من اختلف معهم وطنيا وحقوقيا وفكريا، بينما يرى أن التيار الإسلامي ليس من حقه الحكم عليه وهو يخالفهم شرعيا<br /><br />- رد حسام عبد العزيز المنصف يتفق مع مبادئ العلمانية بأكثر من مواقف وائل من التيار الإسلامي كلها، فقد فصل حسام عبد العزيز بين خلافنا الشرعي الكبير مع وائل، وحكمنا على مواقفه الوطنية ورفضه الظلم، وهو من هذا الباب أنفع لنا ممن هم أكثر اتفاقا معنا شرعيا بينما هم على النقيض من وائل خيانة ودعما للظلم، بينما يرفض وائل هذا الفصل ويهاجم كل التيار الإسلامي، فأين ما يدعيه من ترك ما بين الإنسان وربه بعيدا عن التقييم السياسي والوطني!<br /><br />- تعليقات أصحاب وائل ومتابعيه تؤكد مستوى الانحطاط والانحياز لدى كل من لم يتخذ الدين مرجعية...</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-21293867282470524772014-07-07T04:38:00.000-07:002014-07-07T04:41:35.382-07:00عن سجن نتمناه...<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgNZJA2eGnu2wMxmZFbkt8AAguvFvlujH7Tx3dl3OWUhWsGCOQ9axxqPA2sLknf0gsJIZe846K1PrJ6fQqet_waR4QEUfKRr-ZkBXi8Nne5Hc5EjP0LBouuX7MEN26csdqozqJTWXfIB6U/s1600/20_04_14_11_32_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B1+%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgNZJA2eGnu2wMxmZFbkt8AAguvFvlujH7Tx3dl3OWUhWsGCOQ9axxqPA2sLknf0gsJIZe846K1PrJ6fQqet_waR4QEUfKRr-ZkBXi8Nne5Hc5EjP0LBouuX7MEN26csdqozqJTWXfIB6U/s1600/20_04_14_11_32_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B1+%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84.jpg" height="208" width="320" /></span></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">يقول الرئيس محمد مرسي في خطابه الشهير قبيل الانقلاب عليه: "انا عايز احافظ على البنات هيبقوا امهات المستقبل"</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">اطمئن يا سيادة الرئيس... فثقتك في من اعترف بإجراء كشوف العذرية كانت في محلها</span><br />
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;">****************</span></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">كشفت الدكتورة أسماء جلال، أحد أعضاء الوفد الحقوقى المصرى لمجلس حقوق الانسان بجينف، عن انتهاكات مروعة تحدث للفتيات المعتقلات بمدرعات العسكر وفي السجون....</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">شيوخنا الأفاضل الذين تدعون لولي الأمر بالسداد والتوفيق، هل يجوز قياسا إلحاق "واغتصب نساءك" بحديث "وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك" ضمن الظلم المحرم علينا الخروج على الحاكم بسببه؟ أفتونا درءا للفتنة...</span><br />
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;">*****************</span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أكدت الدكتورة أسماء جلال، أحد أعضاء الوفد الحقوقى المصرى لمجلس حقوق الانسان بجينف أن حالات الاغتصاب موثقة بتقارير طبية وهناك حالتان تم اغتصابهن أكثر من ١٤ مرة"</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">يا شيخنا يا حارس الدعوة وحامل نبراس السلف... كم مرة تغتصب فيها الأخت قبل أن يجوز اعتبار الأمر مفسدة شديده كمفسدة رفض 14 تاكسي الوقوف لنفس الأخت؟</span><br />
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;">*****************</span></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">نقلا عن وكالة الأناضول أن بعض الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب أصبحن حوامل نتيجة هذا الاغتصاب وتم إجهاضهن، إلا أن أخريات لم يقع إجهاضهن حيث كان يشكل خطرا على حياتهن، وهن الآن في الشهر السابع أو الثامن من الحمل.</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">هل يجوز للضابط المغتصب الاقتصاص من المغتصبة التي أجهضت نفسها يا شيوخنا؟ أفتونا فقد كثر اللغط جزاكم الله خيرا....</span><br />
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;">*****************</span></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">نقلا عن مصادر مختلفة: أم تسأل بنتها المعتقلة: "اجبلك اية معايا فى الزيارة المرة الجاية ؟؟" فتجيبها: "هاتيلى حبوب منع الحمل وانتى جاية !!"</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">يقول نشطاء وحقوقيون ومؤرخون أن جرائم التعذيب والاغتصاب لا تسقط بالتقادم، وأن مزبلة التاريخ حافلة بأسماء مثل هؤلاء المجرمين، وأن مصيرهم المحاكمة والقصاص منهم الذي قد يصل للإعدام.... سأحرص على أن تصل إلى المعتقلات هذه المعلومات القيمة.... وسأطالبهن بالصبر والتحمل.... فقط أمدوهن بحبوب منع الحمل لحين القبض على المجرمين.... ساعتها سينشرح صدرهن وينسين ما فات....</span><br />
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;">*****************</span></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">لا أزايد عليك، ولا أعشق جلد الذات، أنا أسوق لك أخبارا تسيل لها الدماء، هل ننتظر انتفاضة مسوخ احتجاجا على رفع أسعار السجائر والكحوليات، لعلنا نستطيع فك أسر المعتقلات! إن لم نغضب الآن فمتى نغضب! نحن لا نملك الغضب.... نحن لا نستطيع الرد.... نحن لا نجيد سوى العجز....</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">يقول أمل دنقل في وصيته الشعرية "لا تصالح": كيف تنظر في عيني امرأة..أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;">هل ترى يا شاعرنا أن نتمنى للمعتقلات دوام السجن حتى لا نضطر للنظر في عيونهن... أبدا...</span><br />
<span style="font-size: large;">أو ندعوا على أنفسنا بالسجن حتى يكون مبررا لهذا العجز!</span></div>
</div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-130169969028282522014-06-28T04:25:00.000-07:002014-07-30T07:19:23.843-07:00لن يستدل على العنوان...(2)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi71CGoEs58BsBrjX8vkX7XD4DxgCFrQBGn_FgCH3EsOOwspg3YBz2lYjbqV2SxSoWgwUcDE8bpUT_0fUqKH5S7H2daNvG-tYH84e8IKgX6wij1o48hzJn-A00lDfZ-wOJRIZ-xeObiTt0/s1600/%25D9%2588%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25AF.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi71CGoEs58BsBrjX8vkX7XD4DxgCFrQBGn_FgCH3EsOOwspg3YBz2lYjbqV2SxSoWgwUcDE8bpUT_0fUqKH5S7H2daNvG-tYH84e8IKgX6wij1o48hzJn-A00lDfZ-wOJRIZ-xeObiTt0/s1600/%25D9%2588%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25AF.jpg" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<span style="font-size: large;"><br />أكتب إليك عن الأحلام والآمال والأمنيات....<br />لا يغرك جزالة ما أكتب، فأنا لا أدري الفروق بينها....<br /> كل ما أعلمه أن لغتنا هى الأغنى بالمترادفات....<br />وأن لكل كلمة خصوصية تجعلها الأنسب للتعبير عن المعنى المراد....<br />غير أني لا أجد فيهم ما يعبر عني.... وما أريد....<br /><br />لي خيال فريد أكاد أدرك به ما لا أدركه في الواقع....<br />هل تعلمين ما الفرق بين الخيال والواقع؟<br />الفرق أن صورة الخيال التي أكونها أوضح من صورة الواقع، وأكثر ملائمة لآمالي وأمنياتي....<br />لكنها لا تمر عبر حواسي الخمسة....<br />فلا أشعر بتلك النبضات التي تصدر عند استثارة النهايات العصبية قبل أن تصل إلى المراكز العليا....<br />هذا ما أفتقده حينما أفكر فيك....<br /><br />أتدرين ما الفارق بين حلم اليقظة وما أراه في النوم؟<br />هو تلك اللحظة التي أفقد فيها الوعي فاستكمل كل الأحاسيس التي افتقدها حين أفكر فيك....<br />مؤخرا....<br />أصبحت أحلامي بسيطة....<br />وصغيرة....<br />ولكنها لا تزال أحلاما لن تتحقق....<br /><br />هل سمعتي عن جهاز تسجيل الأحلام؟<br />أو جهاز تجسيم التخيلات؟<br />أريد اقتناء أحد تلك الأجهزة....<br />هذه أمنية....<br />ربما تتحقق قبل أن نتخذ قرارا باللقاء....<br />أليس هذا عجيبا!<br /><br /> ملحوظة أولى:<br />لا انتظر الرد....<br />ففي الرد الذي تلقيته في الحلم ما يغنيني عن رد الواقع....<br /><br />ملحوظة أخرى:<br />تنازلت عن طلبي لتفصيص السمك....<br />فقد فشلت في إقناعك برومانسية هذا الفعل مع وجود الفيليه.... </span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-60453485801033831282014-06-25T14:04:00.001-07:002014-06-25T14:04:50.626-07:00نيكروفيليا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiGcGLyWmE_eQkP0vygzbViLbUpLVKlGCq_Ob_Yu3w30OHFPgkZHHE8sW_74KZli9D0_ArmOf41DGzQUtdIhhvWGZY1csLrhiwn6ujbDT6zdD8B9kkwuFk89cGFETMu_6TxHJhciRD0Cpc/s1600/%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiGcGLyWmE_eQkP0vygzbViLbUpLVKlGCq_Ob_Yu3w30OHFPgkZHHE8sW_74KZli9D0_ArmOf41DGzQUtdIhhvWGZY1csLrhiwn6ujbDT6zdD8B9kkwuFk89cGFETMu_6TxHJhciRD0Cpc/s1600/%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7.jpg" height="246" width="320" /></span></a></div>
<span style="font-size: large;"><br />يقول سيء الذكر اللواء الرويني -فضح الله سره- أنه كان ينشر إشاعة فيهيج ميدان التحرير، وينشر أخرى فيهدئه، إن كان هذا هو منهج قائد المنطقة المركزية، فكيف يكون منهج رجل المخابرات!<br /><br />أزعم أن كل الإشاعات التي اتهم بها الثوار عموما، والتيار الإسلامي خصوصا، كانت ضمن خطة مرسومة تولى كبرها مدير المخابرات الحربية آنذاك، السفاح المنقلب السيسي، ولعل بعض تلك الاتهامات حيل دفاع بمقتضاها نسب السيسي إلى غيره ميولاً وافكاراً مستمدة من خبرته الذاتية يرفض الاعتراف بها، مسقطا بذلك عيوبه ورغباتة المحرمة والعدوانية أو الجنسية على الناس حتى يبرء نفسه ويبعد الشبهات عنها، هكذا وصف فرويد الإسقاط النفسي، وهكذا فعل السيسي...<br /><br />"جماع الوداع"... أشد الإشاعات شذوذا واستقباحا... ولم يكن لها وجه من أوجه المقاربة لحادث صحيح، إشاعة تامة الفبركة لا أصل لها... إلا ما يتضح لنا الآن من هوس السيسي بلقاء الزعماء الأموات... آخرهم بوتفليقة... انجذاب إلى جثث، انتكاس نوعي بامتياز، بغرض الحصول على شريك غير قادر على الرفض أو المقاومة، ليتغلب على الانعزال والإنطوائية، أشخاص لا يهددونه، ويظهر إلى جانبهم قويا فتيا...<br /><br />إن وضع البلاد الاقتصادي السيء الذي يفرض على سلطة الانقلاب محاولة إنعاشها عبر أموال الخليج وغاز الجزائر، مقابل تأجير مرتزقة الجيش للقتال في العراق وليبيا، لحقيقة تفصح عن نفسها بوضوح سافر، غير أن التلازم بين هذه الظروف والاحتفاء المريب من السيسي بالزعماء الأموات لا يمكن تفسيره في سياق حرص السفاح المنقلب على إنقاذ بلده بقدر ما يشي بانجذاب طاغ نحو تلك الجثث، حتى وإن لم يتوفر المال أو الغاز...<br /><br />نيكروفيليا السيسي... ترمم سياسي واقتصادي وعاطفي...</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-47068762663653354162014-06-08T16:02:00.003-07:002014-06-09T07:27:06.561-07:00كشف اللثام... عن القوم اللئام... (عن الذين بدلوا...)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDqaj_i7Kt5vCxz_b93XLmIJhbvVbXZaOW-f3YzetPcYhLgcnlIAwKElGevLIAn62s_nEEBMBrmIvKdDHZ7vlrJ8AntytBlV1cNIUu8eY8d9i9kewDuTXDOWOJe5k_ArStRyFic5KXDzI/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A6%D8%A7%D9%85.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDqaj_i7Kt5vCxz_b93XLmIJhbvVbXZaOW-f3YzetPcYhLgcnlIAwKElGevLIAn62s_nEEBMBrmIvKdDHZ7vlrJ8AntytBlV1cNIUu8eY8d9i9kewDuTXDOWOJe5k_ArStRyFic5KXDzI/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A6%D8%A7%D9%85.jpg" height="225" width="400" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br />في يوم حلف السيسي يمينا -أسأل الله أن يجعلها غموسا كسابقيها ويلحق به من أوصله لهذا الموقف- ليصبح رئيسا لجمهورية مصر المغتصبة، جاءتني نصيحة من صديق وأخرى من مخالف، خلاصتهما أن أوقف ما أكتب، بدعوى أنه غير ذي فائدة، والأخرى لأننا يجب أن نعين السيسي لانصلاح الحال وتوقف تدهور البلاد، وردا على النصائح لا الأشخاص أكتب هذا.....<br /><br />إني ليحزنني أن يؤمل في ضال لاتبع طريقه، أو أن يخاف علي محب فيتمنى لي سلامتي في الدنيا عوضا عن نجاتي في الآخرة، فإن القدرة مناط التكليف، وما كان واجبا علي بحكم ما قدرت عليه من الكتابة والاستدلال والتفنيد والبحث وسلامة المنطق وبلاغة القول -أو هكذا أزعم- لم يكن لي التنصل منه والارتداد عنه، وإني لأخشى أن أكون قد فرطت في فعل هو أكبر من كلمة أكتبها وأقدر عليه، فهل يجب التقصير بالانسحاب!<br /><br />اعلموا أنه لا يقع في كون الله إلا ما أراد، وأن سبب تسلسل الأحداث مبهم، كيما نتفكر ونتدبر، وإني لأرى في تأخير اندحار الظلم من العبر الكثير، ربما يكون أعظمها توالي المشاهد الدالة على ضلال طريق الانقلاب ودعم السيسي والرضا بفعله، إلى الحد الذي نوقن معه أنه من يهلك منهم فعن بينة، فلا عذر بجهل ولا بقلة عقل، فما من فعل نقموه على مرسي ولو بالظن، إلا وأتاه السيسي عن عمد وبلا مجال لحسن ظن، القتلى.... المعتقلون.... قتلى الشرطة والجيش.... إسرائيل.... أمريكا.... الخطابات.... التمثيل الدبلوماسي.... انخفاض احتياطي النقد الأجنبي.... تدهور سعر الجنيه.... قلة التحويلات من المغتربين.... انقطاع الكهرباء والماء.... شح الوقود.....استبدال قطر وتركيا بالسعودية والإمارات والبحرين والكويت وبقية الدول المانحة.... قانون التظاهر.... قانون الانتخابات.... قانون نزع الملكية.... إعلان دستوري يتيم مقابل حزمة قوانين نافذة.... محاكمات الضباط ومبارك ورجاله.... من أخونة الدولة لعسكرتها.... كلها آيات واضحة الدلالة لا ينكرها إلا من أبى واستحب الضلالة على الهدى....<br /><br />لم يكن السيسي من رجال الثورة، بل كان من رجال مبارك، تولى على عهده رئاسة المخابرات، فكان خصما للثورة منذ موقعة الجمل، إلى كشوف العذرية، إلى تعهداته لضباط الشرطة والجيش بعدم الملاحقة، إلى استكباره أن يتم مراجعة ومحاسبة الجيش على ميزانيته.... كلها مواقف واضحة جلية.... ولم يسانده أحد من رجال الثورة.... بل فلول مبارك والحزب الوطني والمجلس العسكري، وشيوخ حرموا الخروج على مبارك، وشيوخ أباحوا التفريط في العرض لحفظ النفس، وشيوخ حرموا الوقوف للسلام الوطني قبل أن يقروه ارضاء للحاكم المتغلب....<br /><br />إن أحوال من كانوا مع مرسي لا تخرج عن مؤمن يطلب تحكيم الشرع، أو ثائر يطلب حكم الشعب، أو محتاج يطلب حد الكفاف، أو حر يطلب الانعتاق والكرامة، أو كل ذلك أو بعضه، فما الذي تبدل مع مرسي حتى يبدل هؤلاء أحوالهم؟ فهل إن قصر مرسي في بعض ذلك أو كله استبدلوه بمن يعارض ذلك كله؟ جاء السيسي فلا شرعا حكم ولا شعبا مكن ولا حاجة كفى ولا كرامة حفظ، فهل يتبعه إلا الفاسقون؟ هؤلاء الذين سماهم الله منافقين لأنهم بدلوا عهده وميثاقه، وما لهم من عذر...، وازدادوا ضلالا بأن ساووا بين الضحية والقاتل، والمختار والمغتصب، والفاشل والمجرم، ضلال مغلف بحياد جائر وورع كاذب....<br /><br />إن الحق واحد، والضلال كثير، فلا تبتئس بكثرة عددهم، ولا يخدعنك علو الباطل فإنما هو شأن الزبد، ولو أن هلاك الطغاة والأمم الظالمة في وقت ضعفهم، لقال الناس إنما ماتوا من هرم، وتلك سنة الحياة، ولكن يأبى الله إلا أن يملي لهم ليزدادوا إثما ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر، ومن لحق </span><span style="font-size: large;">بنا</span><span style="font-size: large;"> منهم فإنما يفيده لشخصه ولا حاجة لنا به... فإن النصر من الله وحده... ولا يعجز ربنا أن يجري النصر على يد فرد واحد... يصدق ما عاهد الله عليه... ...</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />لا تسكتوا صوت الحق أبدا، فلو لم يكن للكلمة التي تقولونها من أثر إلا أن تكون حجة على هؤلاء اللئام لكفى، وعاهدوا الله لئن لقينا في سبيل كلمة الحق ما يكون لنرينه ما نصنع حتى تنفرد هذه السالفة، وأسألوا الله السداد، ولتعلموا أيها الثابتون على الحق أننا إن بدلنا... استبدلنا</span></div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-345647468853495066.post-55260061732008831392014-06-06T08:08:00.001-07:002014-06-06T08:08:06.071-07:00دورات تدريبية مجانية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
ربنا يباركله عمرو جمع الحاجات دى كلها فى وقت مش قليل ماتنسوش تدعوله <em> </em> ويابخت اللى من اسكندرية بيه <em> </em></div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
اكتر من 1776 دورة تعليمية + 480 فيلم وثائقي</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
340 دورة تعليمية في مجال التصوير الفوتوغرافي و الإضاءة و تجهيز الاستوديوهات و معدات التصويرhttps://www.dropbox.com/s/1c62pxmpclebe8e/Photography%20Courses.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------291 دورة في الفوتوشوب Photoshop و أسس تركيب الإلوان و استخدام الفوتوشوب في التصميم و المصورين و الطباعةالرابط :https://www.dropbox.com/s/xg8avmw1bvifp1n/photoshop%20courses.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------اكثر من 442 دورة تعليمية مختلفة في مجال البرمجة و قواعد البيانات و برمجة تطبيقات الهواتف الذكيةSQL,MYSQL,PHP,Python,Ruby,ASP.NET,C#,Android,Javascript,Dreamweaver,Ajax,Object oriented programmingالرابط :https://www.dropbox.com/s/yw7ll5a3bvos290/programming%20courses%20index.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
اكثر من 224 دورة في مجالات مختلفة منها التنمية البشرية و تعليم اللغات و بالاخص الإنجليزي و منهج TOFEL و دورات اساسيات التعامل مع الكمبيوتر و تنمية المهارات البشرية مثل مهارات التعلم و التفاوض و إدارة الوقتالرابط :https://www.dropbox.com/s/6o8icnmtpop266u/soft%20skills%20guide.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
269 دورة تعليمية في مجال التصميم سواء تصميم المطبوعات او تصميم مواقع الانترنت مثلHTML,HTML5,CSS,CSS3,Jquery,Javascript,Dreamweaver,Responsive Design,InDesign,UI,UXالرابط :https://www.dropbox.com/s/jd8rploz6jll3j8/Design%20Courses%20index.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------أكثر من 480 فيلم وثائقيالرابط : https://www.dropbox.com/s/dwofpm3eunl0b7v/Documentries.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
62 دورة تعليمية في مجال محركات البحث و التسويق الألكتروني و انشاء الشركات الناشئة و طرق و وسائل بداية المشاريع التجاريةFacebook,Twitter,Socal Media Ads,Enterprunership,Google Adwords,Google Adsense,SEO,Paypal,Linkedin,Ebayالرابط : https://www.dropbox.com/s/bjf7cqjr8ymfdrj/EMarketing-SEO.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------61 دورة تعليمية في مجال الفيديو الاحترافي و التسجيل و المونتاج و الإضاءة و كذلك في مجال الصوتياتCinerma 4D,Aftereffect , Premiere , Adobe Adution,Camtasia,Sony Vegas,Mixing, Audacity, Funal Cut proالرابط :https://www.dropbox.com/s/v7levmqfkvcxl0s/Video%20%26%20Audio%20courses%20index.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------12 دورة تعليمية في مجال الجرافكس و الرسوم المتحركةZbrush,Animation,Motion,3D Max,الرابط :https://www.dropbox.com/s/4x8h8tzhy9gwt34/Animation%20and%20Graphics.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------75 دورة في مجال إدارة المحتوي مثلWordpress , Joomla , Moodle, Drupalالرابط: https://www.dropbox.com/s/cuy43nsbqnb0p51/CMS.doc------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
المجموع 1776 دورة تعليمية + 480 فيلم وثائقي</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
و نيجي لاهم نقطة و هي ازاي تنزل الكورسات دي و هي طريقة سهلة جدا :1- تنزل عندك علي الجهاز برنامج متخصص في تحميل ملفات torrent و ممكن من خلال الرابط التاليhttp://www.utorrent.com/2- انك تاخد اسم الدورة Copy و تحطوا في خانة البحث في أي من المواقع التاليةhttp://thepiratebay.se/http://kickass.to/https://torrentz.eu/</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
3- تختار الكورس و بعدين تختار كلمة Dowload Torrent حينزلك ملف التورنت تفتحوا ببرنامج تحميل التورنت و تستني لما التحميل يخلص و دة يعتمد علي سرعة الانترنت عندك و بعد ما ينزل افتح ملف الدورة و ابتدي يا معلم استمتع و اتعلم</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
طريقة تحميل الأفلام الوثائقي مختلفة لكن سهلة :1- محتاج برنامج تحميل فيديوهات من موقع Youtube و في برنامج مشهور اسمه Y Downloader و ممكن تحمله مجانا من الرابط دة http://en.softonic.com/s/y-downloader2- بعد ما تنزل ملف الورد الي فية أسماء الأفلام كدة تاخد اسم الفيلم الي عجبك و تفتح موقع يوتيوب و تكتب اسم الفيلم في خانة البحث3- حيظهرلك الفيلم تاخد رابط الفيلم كوبي من موقع اليوتيوب و تكون فاتح برنامج التحميل تعمل للرابط بيست في البرنامج فحينزل الفيديو في المكان الي انت تحدده و عيش حياتك مع الفيلم بقي</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
*******ملاحظات ***************• الأولي يحظر تماما بيع الدورات او الكسب منها لانها أصلا مش ملكنا فمش تعليم و بحلقه• ثانيا ان جداول الدورات و البوست دة حيكون في تحديث دوري لأسماء الدورات لان كل شوية في جديد• ثالثا و الاهم اننا في Alex Hackerspace و موقع 3alemni.com قررنا ان منكتفيش بكدة و بس ... لأ اننا كمان نعلم و نشجع بعض و نافس بعض في التعلم من خلال دورات تعليمية مجانية ايوة و الله مجانية كل اسبوع نتقابل و نحدد دورة تعليمية من الجداول الي فاتت نتكلم فيها و نتعلم عليها لغايت ما الشهر يخلص و نشوف دورة بعدها و هكذا والفكرة دي حنطبقها في كل التخصصات السابق ذكرها في الجداول• رابط الهكرسبيس : https://www.facebook.com/alexhackerspace• رابط موقع علمني : https://www.facebook.com/3alemni</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
• اول دورة لشهر 6 هي دورة تعليم اردوينو للمبتدئين لهواة الالكترونيات و هي مجانية تماما لأول عشر مشتركين في الدورة و الدورة دي حتكون من كتاب اردوينو ببساطة و دة رابط الكتاب لمن يحب تعلم الاردوينو لكن المختلف اننا حنطبق كل الكتاب عملي في دورة كاملة مجانا</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
رابط كتاب اردوينو ببساطة : http://simplyarduino.com/?page_id=5• لو حابب تشترك معانا في فكرة اللقاء الأسبوع ادخل علي الرابط دة و املي بياناتك و خلي بالك ان مكانا في اسكندريةرابط الأشتراك في الدورة : http://bit.ly/1hDBlNZ</div>
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
• مسألة أخيرة أي بيخليني أشارك المعلومات الي جمعتها علي مدار 6 سنين مع كل الناس ؟ بكل بساطة لاني للأسف و بكر رتاني للأسف اتعلمت دة من الأجانب انهم بيعلموا بعض و من غير مقابل في أحيان كتير و مش مهم حضرتك جنسيتك أي او معاك كام يعني الناس بيطبقوا كل الي اتعلمنها فالاسلام لكن ثقافة المصري حكر المعلومة لغايت ما تصبح بلا قيمة فانا قررت اني اكسر العادة المصرية الأصيلة و ارميها في الزبالة و اني أشارك الناس كل الي عندي و كمان اعلمهم علي اد ما اقدر بالمجان ان استطعت و للأسف لي في edx , MIT عبرة• فلو سمحت انا تعبت كتير عشان بس اجمع أسماء الدورات دي فارجوك متبخلش بمشاركة المعلومات دي مع غيرك تعالي علي نفسك شوية و دوس الله يخليك زرار الشير فشير فالخير</div>
<div style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; line-height: 16px; padding: 0px; text-align: start;">
By Amr El Shair https://www.facebook.com/AmrElshairربنا يجازيه عنا كل خير عمرو لاتنسوه من صالح دعائكم #هتتعلم#العلم_لايكال_بالبتنجان#الطريق_الى_ايلات</div>
<div>
<br /></div>
</div>
Hossam Elamirhttp://www.blogger.com/profile/03076463200614855131noreply@blogger.com0