من أنا

صورتي
طبيب ومدون، ابدأ خطواتي نحو المشاركة السياسية والحقوقية، أعشق الهدوء والخط العربي والتصوير. dr_hossam_elamir@hotmail.com

الاثنين، 7 يوليو 2014

عن سجن نتمناه...



يقول الرئيس محمد مرسي في خطابه الشهير قبيل الانقلاب عليه: "انا عايز احافظ على البنات هيبقوا امهات المستقبل"

اطمئن يا سيادة الرئيس... فثقتك في من اعترف بإجراء كشوف العذرية كانت في محلها
****************

كشفت الدكتورة أسماء جلال، أحد أعضاء الوفد الحقوقى المصرى لمجلس حقوق الانسان بجينف، عن انتهاكات مروعة تحدث للفتيات المعتقلات بمدرعات العسكر وفي السجون....

شيوخنا الأفاضل الذين تدعون لولي الأمر بالسداد والتوفيق، هل يجوز قياسا إلحاق "واغتصب نساءك" بحديث "وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك" ضمن الظلم المحرم علينا الخروج على الحاكم بسببه؟ أفتونا درءا للفتنة...
*****************

أكدت الدكتورة أسماء جلال، أحد أعضاء الوفد الحقوقى المصرى لمجلس حقوق الانسان بجينف أن حالات الاغتصاب موثقة بتقارير طبية وهناك حالتان تم اغتصابهن أكثر من ١٤ مرة"

يا شيخنا يا حارس الدعوة وحامل نبراس السلف... كم مرة تغتصب فيها الأخت قبل أن يجوز اعتبار الأمر مفسدة شديده كمفسدة رفض 14 تاكسي الوقوف لنفس الأخت؟
*****************

نقلا عن وكالة الأناضول أن بعض الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب أصبحن حوامل نتيجة هذا الاغتصاب وتم إجهاضهن، إلا أن أخريات لم يقع إجهاضهن حيث كان يشكل خطرا على حياتهن، وهن الآن في الشهر السابع أو الثامن من الحمل.

هل يجوز للضابط المغتصب الاقتصاص من المغتصبة التي أجهضت نفسها يا شيوخنا؟ أفتونا فقد كثر اللغط جزاكم الله خيرا....
*****************

نقلا عن مصادر مختلفة: أم تسأل بنتها المعتقلة: "اجبلك اية معايا فى الزيارة المرة الجاية ؟؟" فتجيبها: "هاتيلى حبوب منع الحمل وانتى جاية !!"

يقول نشطاء وحقوقيون ومؤرخون أن جرائم التعذيب والاغتصاب لا تسقط بالتقادم، وأن مزبلة التاريخ حافلة بأسماء مثل هؤلاء المجرمين، وأن مصيرهم المحاكمة والقصاص منهم الذي قد يصل للإعدام.... سأحرص على أن تصل إلى المعتقلات هذه المعلومات القيمة.... وسأطالبهن بالصبر والتحمل.... فقط أمدوهن بحبوب منع الحمل لحين القبض على المجرمين.... ساعتها سينشرح صدرهن وينسين ما فات....
*****************

لا أزايد عليك، ولا أعشق جلد الذات، أنا أسوق لك أخبارا تسيل لها الدماء، هل ننتظر انتفاضة مسوخ احتجاجا على رفع أسعار السجائر والكحوليات، لعلنا نستطيع فك أسر المعتقلات! إن لم نغضب الآن فمتى نغضب! نحن لا نملك الغضب.... نحن لا نستطيع الرد.... نحن لا نجيد سوى العجز....

يقول أمل دنقل في وصيته الشعرية "لا تصالح": كيف تنظر في عيني امرأة..أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

هل ترى يا شاعرنا أن نتمنى للمعتقلات دوام السجن حتى لا نضطر للنظر في عيونهن... أبدا...
أو ندعوا على أنفسنا بالسجن حتى يكون مبررا لهذا العجز!

هناك تعليق واحد:

احمد اسحق يقول...

وجعت قلبي يا شيخ