من أنا

صورتي
طبيب ومدون، ابدأ خطواتي نحو المشاركة السياسية والحقوقية، أعشق الهدوء والخط العربي والتصوير. dr_hossam_elamir@hotmail.com

السبت، 25 يناير 2014

ثورة الفراشة والنحلة... للوزن الثقيل


اكتب اليوم وأنا أتابع أخبار جبهات المواجهة المختلفة في الذكرى الثالثة ل25 يناير، جبهات أحرزنا فيها بعض الصمود، وأخرى تكبدنا فيها خسائر مؤلمة، فما الحل...؟

كتبت منذ يومين عن تكتيك أسميته "الثورة الساخنة... للكبار فقط" وهو تكتيك يعتمد على تقسيم المظاهرات الكبيرة إلى مظاهرات أصغر متتابعة التوقيت، حتى يظل الشارع ساخنا، وتنهك قوات الأمن، اليوم أضيف إلى ذلك تكتيكا آخر مستوحى من أسلوب الملاكم الأشهر "محمد علي كلاي".

كلاي هو بطل العالم في الوزن الثقيل 3 مرات، له جملة مشهورة وصف بها أسلوبه غير التقليدي بـ"حلّق كالفراشة والدغ كالنحلة"، ونحن نريد ثورة فعالياتها ناجعة، تحلق كالفراشة من حيث الخفة والانتقال السريع وعدم لفت الأنظار، ثم تلدغ كالنحلة فتوجع وترهب من أمامها فيهرب.

إن صلاحية أسلوب كلاي للتطبيق في ثورتنا مذهل، فخصمنا في الداخلية والجيش من الوزن الثقيل، حركته بطيئة، ولكن قبضته قوية، ولكمته قاتلة، والتعامل معه يستلزم أن نقدر قوته ونعرف قدراتنا، فالثوار يسهل تخفيهم واندساسهم وسط الجموع، وانتقالهم غير مرصود، وهم من يختارون أماكن الاشتباك مع الأمن، حتى إذا ما وجدوا الفرصة، انقضوا بضربة واحدة مركزة على النقطة الضعيفة، ثم يتراجعون بسرعة تاركين الخصم يترنح...

اليقظة... الانتباه... سرعة التفاعل... تسديد الضربة... ثم الانسحاب... أسلوب ناجع يناسب المرحلة... به حقق كلاي شهرته... وبه سنوقع قوات الأمن بإذن الله....

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كلامك سليم يادكتور والاسلوب متبع فعلا من فتره
تقسيم المظاهرات لمجموعات فى اماكن وتشتيت الامن لكن لازم نراعى الفرق فى القوه وده محتاج استراتيجيه مختلفه فى رأيى
الثوار تقريبا غير مسلحين والامن سلاحه القوى هو جيوش البلطجية
القضاء على البلطجيه هو الحل وليس وقت الاشتباك بل رصدهم فى اوقات مختلفه

غير معرف يقول...

الله يسامحك